《مرحبا بك من جديد يا صديقي ..

هل استطعت معرفة الجواب ؟ .. هل استطعت تذكر نفسك ؟ .. هل تمكنت من استجماع نفسك بعد ذلك و صياغة جملة شاملة عن الانا التي تخصك ؟

حسنا .. كيف ما كان جوابك الاهم هو محاولتك هذه .. اعلم اني بذلك فتحت بابا يخصك اوصدته باحكام محاولا تجاهله و نكرانه بل و نسيانه لكي لا تنبعث شرارات نار منه فتحرقك .. اعلم ذلك .. ولكن لا تنسى أنك إن لم تعترف به و تطلق سراحه وتواجهه ستبقى دائما حبيس نفسك .. فلن تتغير ابدا .. ستظل في دائرة من جدار ارتفاعه يضاعف طولك بسنوات ضوئية .. و مع كل يوم يمر يرتفع اكثر فاكثر .. فيكون ذاك هو قبرك في الحياة الى حلول الممات .. لن تتجاوزه سَليما مهما حاولت سِلميا .. فالحل الوحيد و الامثل هو شن الحرب .. حرب تعلنها عن نفسك .. حرب بينك و بينك .. ليس فقط .. بل و الفوز فيها باقلها اضرار ...》