بسم الله الرحمن الرحيم

اسم الكتاب: اثنتا عشرة خطوة عملية للتطوير الذاتي.

تأليف: مايك كرسب.

ترجمة:  مفيد ناجي عودة.

أشرف على الترجمة وراجعها: الدكتور: إبراهيم بن حمد القعيد.

الناشر: دار المعرفة للتنمية البشرية.

عدد الصفحات: 146 صفحة.

أهمية الكتاب: من خلال هذا الكتاب تستطيع أن تحقق الأمور التالية

1-   كيف تقيم نفسك وتقيس مدى تقديرك لذاتك.

2-   كيف تقيم نفسك من خلال الاثنتي عشرة خطوة للتطوير الذاتي.

3-   كيف تحدد نقاط القوة ونقاط الضعف.

4-   كيف تضع خطة عملية للتخلص من نقاط الضعف لديك.

قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة أبواب رئيسة وفق الآتي:-

أولاً: الباب الأول وضمنه اثني عشر فصلاً كل فصل تضمن خطوة من الخطوات الاثنتي عشر والتي عنون المؤلف كتابه بها. اشتمل كل فصل من فصول هذا الباب على التالي:-

1-   ذكر كل خطوة وما يتعلق بها.

2-   دراسة بعض الحالات وتطبيقها عملياً على كل خطوة والمقارنة بين النظرة الشخصية للقارئ وبين نظرة المؤلف.

3-   ميزان تقييم لكل خطوة من خطوات تطوير الذات الواردة في الكتاب.

والفصول الواردة في هذا الباب هي:-

1-   الفصل الأول: الخطوة الأولى( ما درجة تقييمك لذاتك؟) بين المؤلف فيها التالي:-

أ‌-      المقصود بتقييم الذات والذي عرفه باختصار( بأنها الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك).

ب‌-  استمارة أو استبيان تشتمل على 25فقرة توضح مدى درجة تقييمك لذاتك.

ت‌-  دراسة حالتين الحالة الأولى ( لم تنظر إلى نفسها نظرة إيجابية) والحالة الثانية( نظرت إلى نفسها نظرة متواضعة بالرغم من نجاحها المتميز في عملها. ) وإجراء مقارن بين هذه النظرة وبين نظرة المؤلف.

ث‌-  ميزان تقييم الذات في هذه الخطوة ويشتمل على عشر نقاط:-

1-   إذا حصلت على درجة من1-3 فمعنى هذا أنك بحاجة ماسة إلى التطوير.

2-   إذا حصلت على درجة من4-6فمعنى ذلك انك مازلت بحاجة إلى التطوير.

3-   إذا حصلت على درجة من8-10 فمعنى ذلك أنك في حاجة قليلة إلى التطوير أو أنك وصلت إلى المستوى المطلوب.

(2) الفصل الثاني : الخطوة الثانية:(العلاقة بين العافية( الصحة) والنجاح وتحدث المؤلف فيه عن:-

1-تعريف العافية:والتي أوضح أنها تشمل الحلقات الثلاث التالية:-

التمرين البدني، الغذاء المناسب ، الصحة العقلية

2-العلاقة بين العافية والموقف وذكر بعض الأسئلة المعينة في ذلك.

3-ثم ذكر المؤلف تعليقات متنوعة حول العافية( الصحة).

4-   ثم ذكر المؤلف دراسة حالتين:-

أ‌-      الحالة الأولى(نظرة صاحب هذه الحالة إلى ذاته بسبب زيادة الوزن بالرغم من تميزه في عمله.

ب‌-  الحالة الثانية (نظرة صاحب الحالة لذاته بسبب إفراطه في التمارين البدنية وحبه الشديد للمنافسة مما يفقده كثيراً من طاقته الجسمية ووقته)

5-   ثم ذكر المؤلف ميزان تقييم الذات في الخطوة الثانية( العافية) كسابقتها في الخطوة الأولى.

(3) الفصل الثالث:الخطوة الثالثة: هل تتوفر لديك مهارات الاتصال بالآخرين؟وذكر المؤلف فيه بعض الأمور ومنها:-

1-   فن الاتصال وأهميته وأثره سلبا أو إيجابا.

2-   من يتقن الاتصال يتقن الاستماع وذكر المؤلف فيه بعض الأمور لتطوير الاستماع لدى الشخص.

3-   ذكر المؤلف دراسة حالتين وهما:-

أ‌-      الحالة الأولى:ضعف الاتصال صاحب الحالة بينه وبين رئيسه في العمل بسبب مخاصمة مما أثر على أدائه في العمل.

ب‌-  الحالة الثانية: ضعف الاتصال بين صاحب الحالة ورفقائه في العمل بالرغم من إمكانياتها العالية .

4-   ذكر المؤلف ميزان تقييم الذات في هذه الخطوة (مهارات الاتصال) .

(4) الفصل الرابع: الخطوة الرابعة:مامدى نجاحك في استخدام مهارات الاتصال الإنساني؟؟ وذكر المؤلف فيه مايلي:-

1-   كيف تبقى إيجابيا في بيئة سلبية وأوضح المؤلف أن تقبل العمل مع أشخاص سلبيين والحفاظ على علاقات عمل سليمة وتصحيح أي عمل في مجال العلاقات بأسرع وقت ممكن يجعل صورتك أكثر إيجابية ويؤدي إلى وزيادة في الإنتاجية وتقليل الصراعات الشخصية.

2-   بعض الإرشادات للمحافظة على المواقف الإيجابية.

3-   ذكر المؤلف ضرورة إصلاح العلاقات الإنسانية بالحوار الهادئ والحلول الوسط واختيار الوقت والزمن المناسبين لذلك الحوار.

4-   ذكر المؤلف دراسة حالة: تقديم موظف استقالته بسبب أن مناخ العمل أصبح سلبياً بصورة كبيرة.

5-   ذكر المؤلف ميزان تقييم مهارات العلاقات الإنسانية.

(5) الفصل الخامس: الخطوة الخامسة:هل تنظر إلى الأمور بجديه مفرطة؟وتطرق المؤلف في هذا الموضوع إلى:-

1-   أهمية تطوير الحس الفكاهي لدى الشخص إدراكا لقيمة هذا الحس و أثره على صاحبه ثم ذكر تمرينا تتعرف من خلاله على درجة حظك من الحس الفكاهي.

2-   ثم ذكر بأن جو المرح في مكان العمل أمر مطلوب ولا ينافي الجدية في العمل وذكر عدة أسباب يدعم فيها رأيه ويقويه.

3-   ثم ذكر دراسة حالة: تم اختيارها من بين زملائها في العمل بالرغم من وجود من يتفوق عليها وتساءلت عن السبب فقيل لها( إنه حسك الفكاهي الإيجابي).

4-   ثم ذكر ميزان تقييم الذات من الجانب الفكاهي.

(6) الفصل السادس: الخطوة السادسة :هل يحتاج موقفك إلى تجديد؟ وتطرق المؤلف فيه إلى:-

1-   الحاجة إلى تجديد المواقف بشكل متواصل وأكد على ضرورة استمرارية موقفك الإيجابي بإصلاح ما طرأ عليه من وهن عبر الزمن وبين أن العطل هي أفضل الأوقات للنظر في المواقف وتعديلها من أجل التصدي للأمور التالية:-

أ- الصدمات الخارجية، ب- مشاكل النظرة إلى الذات،ج- المناخ العام السلبي.

2-   ثم ذكر المؤلف ماذا نعني بالموقف الإيجابي وذكر بأنه عندما تكون متفائلاً

وتتوقع نجاحاً في أمور حياتك فإنك هنا تظهر موقفاً إيجابيا وتلقى قبولاً من الآخرين والعكس صحيح.

3-   ثم تطرق إلى تحديات الحفاظ على موقف إيجابي ثم ذكر بعض الأمثلة للحفاظ على مواقف إيجابية بعرضها على الآخرين.

4-   ثم ذكر دراسة حالة ( أن تحسين الموقف في جو العمل يحسن من الموقف في جو البيت)..

5-   ثم ذكر ميزان تقييم الذات في هذه الخطوة ( الموقف)

(7) الفصل السابع : الخطوة السابعة:هل تملك ثقة كافية في نفسك؟ وذكر المؤلف

فيه:-

1-   كيف تطور ثقتك واعتزازك بنفسك وذكر أنماط السلوك الأساسية الثلاث وهي:

أ‌-      سلوك انهزامي ب- سلوك عدواني ج- سلوك الثقة والاعتزاز بالنفس.

ثم ذكر المؤلف تمرينا لاختبار الثقة بالنفس تتعرف من خلاله على معرفة مستواك الحقيقي في هذا النمط السلوكي.ثم ذكر المؤلف دراسة حالتين هما:-

أ‌-      الحالة الأولى : الهدوء في صاحب الحالة والتراجع في المواقف عند المواجهة.

ب‌-  الحالة الثانية: تمتع صاحب هذه الحالة بالسلوك العدواني الفظ بالرغم من تميزه في عمله.

2-   ذكر المؤلف ميزان تقييم الذات ( جانب الثقة بالنفس) .

(8) الفصل الثامن: الخطوة الثامنة: هل أنت في حاجة إلى تطوير مهارات العمل لديك؟ وتطرق المؤلف فيه إلى:-

1-   رياح التغيير وذكر بأن على الأشخاص الذين يودون النجاح في أعمالهم أن يكونوا على درجة من المرونة والمتابعة والانفتاح على الخبرات الحديثة ولابد من تطوير مهارات العمل في كل الأعمال بشكل متواصل.ثم ذكر تمريناً لقياس درجة التغيير في عملك.

2-    ذكر المؤلف دراسة حالة: وهي موافقة موظف على أن يصبح مديراً لدائرة للهروب من كثرة متطلبات تطوير العمل لديه.

3-   ذكر المؤلف ميزان تقويم الذات في( مستوى مهارات العمل).

(9) الفصل التاسع: الخطوة التاسعة: هل أنت راض عن نوعية العمل الذي تقوم به؟ وذكر المؤلف في هذا الفصل مايلي:

1-   التحول نحو التفوق وذكر أن السعي نحو التفوق حقيقة واقعة وذكر الأسباب الرئيسة لهذا الاتجاه السائد وهو( جودة الإنتاج).ثم ذكراستبانة تهدف إلى قياس موقفك من العمل الذي يتسم بالجودة مقابل العمل العادي.

2-   ذكر المؤلف دراسة حالة موظف يتسم بأن لديه قدرات عالية تمكنه من التحرك في عدة اتجاهات لكنه أحياناً يتحرك بسرعة كبيرة تؤثر على الجودة.

3-   ذكر المؤلف ميزان تقييم الذات في( الأداء النوعي في العمل).

(10) الفصل العاشر: الخطوة العاشرة: هل تهتم بتنظيم مهنتك وأسلوب حياتك؟وتطرق المؤلف في هذا الفصل إلى:-

1-   إدارة الذات هي المفتاح وأن تعريف الذات يركز على أن إدارة الذات هي:-

أ‌-      عملية ب- وقت ومواهب ج- أهداف مرموقة د- حياة متوازنة.

ثم ذكر المؤلف أساسيات في إدارة الوقت وإدارة المهام وبعض الخطوات التي تحتاجها في عملية التخطيط.

2-ثم ذكر المؤلف دراسة حالتين:-

ب‌-  الحالة الأولى: مقارنه بين موظفين أحدهما يعني بالتخطيط لأعمله يومياً والآخر عكسه.

ت‌-  الحالة الثانية :حالة موظفة تعنى بالتخطيط لعملها دون التخطيط لحياتها الخاصة.

3-   ثم ذكر المؤلف ميزان تقييم الذات في ( إدارة الذات).

(11) الفصل الحادي عشر: الخطوة الحادية عشرة: هل وصلت إلى قدراتك الإبداعية؟ وذكر المؤلف في هذا الفصل مايلي:-

1-   ذكر أنه لا يكاد يخلو أحد من قدرات إبداعية ويخطئ كثيراً من يظن أن الإبداع حكر على أولئك الذين يتمتعون بمواهب فنية أو قدرات على التفكير ، والحقيقة تقول أن لكل واحد قدراته الإبداعية بطريقته الخاصة.

2-   ثم ذكر دراسة حالة موظف صاحب أفكار إبداعية واتبع في إظهارها أساليب مختلفة لكي تصل إلى الرئيس صاحب العلاقة.

3-   في آخر هذا الفصل أورد المؤلف ميزان تقييم الذات في ( الإبداع).

(12) الفصل الثاني عشر : الخطوة الثانية عشر: هل يمكنك التخلي عن أسلوب المماطلة؟ وذكر المؤلف فيه أمور منها:-

1-   هل أنت مماطل وأورد بعض الأسئلة يمكنك من خلال الإجابة عليها معرفة نفسك في هذا السلوك. ثم ذكر المؤلف الأسباب الرئيسية للمماطلة ومنها:-

الارتباك، عدم وجود أولويات ، قلة الشعور بالمسؤولية ، الهروب من المهام غير المحببة ، استغلال الآخرين أو الاعتماد عليهم، مؤثرات خارجية ..الخ ثم ذكر طرقاً للتخلص من المماطلة إلى الأبد ومنها:-

الاعتراف بأنك مماطل، أدرك ماهية المماطلة ، حدد لماذا تقوم بها ، تعلم الكثير عن المماطلة لتتجنبها.

2-   ثم ذكر دراسة حالة مسؤول مماطل يضع لنفسه برنامجا للتخلص من هذا السلوك لكنه وبعد عدة أيام يرجع لسابق عهده لكنه دائماً يبادر بوضع خطط لإصلاح نفسه.

3-   ثم ذكر المؤلف في آخر هذا الفصل ميزان تقييم الذات في مهارة( المبادرة).

الباب الثاني: إنجاز ملفك الشخصي وأورد المؤلف فيه :-

1-   كيف تحدد نقاط القوة ونقاط الضعف لديك ووضع تصوراً لذلك ثم ضمن هذا الباب جدول الملف الشخصي للخطوات الاثنتي عشرة ونماذج تطبيقية على هذا الجدول.

الباب الثالث: تفسير ملفك الشخصي : وتضمن بعض الإرشادات لوضع خطة عملية للتخلص من نقاط الضعف لديك وتحسين بعض الجوانب المهملة. ثم ذكرفي آخر الكتاب إجابات مقترحة على الحالات الواردة في الكتاب.