عشرة غُرباء إجتذبتهم دعوة غامضة إلى جزيرة مقفرة معزولة، بعيدة عن شاطئ ديفون في جنوب إنجلترا من معلومات خادعة (ما عدا واحد).

وفجأة خلال تناول العشاء دوّى تسجيل صوتي للمضيف المجهول متهماً كل واحد من الحضور بارتكاب جريمة... ولا يلبث أول المدعوين أن يسقط ميتاً.

يموتون بعدها واحداً إثر الآخر، وشيئاً فشيئاً يُدركون أن القاتل بينهم.

يتوالى موت الشخصيات لأسباب غامضة، بشكل يتبع أُغنية معلقة على جدار غرفة كل منهم، وعلى طاولة في غرفة الجلوس كانت هناك صينية عليها عشرة تماثيل صغيرة لهنود، كانت تنقص واحداً كلما مات أحدهم.

رواية بوليسية بإمتياز، تتركك بين الشك والتخمين والنهاية.

إقتباسات للرواية :

واحد منا، واحد منا، واحد منا... كلمتان تكررتا بإستمرار وتردد ضجيجهما ساعة بعد ساعة في الرؤوس التي ما انفكت تفكر فيهما.. يسكنهم الهلع.. يراقب بعضهم بعضآ. 197📜

فيرا : ثم فكرت في نفسها: يا للغرابة! أكاد أكون سعيدة، ومع ذلك أحسب أنني في خطر حقيقي. الآن يبدو -على نحو ما- أنه لا شيء يهم، ليس في ضوء النهار. أشعر بأنني مليئة بالقوة، أشعر أنني لا يمكن أن أموت. 231📜