إن قضية خلق الموت والحياة والإيمان بخالقها هي من المسلمات لدي العقل والقلب السليم ولكن الخلاف الفكري حولها هو في التصور العلمي الغير دقيق لبداية الخلق والوجود والأمر المحرك له ومراحل تطور كل ما في الكون والسبب في ذلك هو علم البشرية المحدود وفيما يتعلمونه من لغات لا يوجد بينها أي رابط علمي يوحد حروفها الأبجدية كما تتوحد علي الأرقام الحسابية مما يلزم توحد البشرية علي الحروف الأبجدية كما تتوحد علي الأرقـام الحسابية ويتم التوافق بينهما معا أو رفضهما معا لأنهما الأساس العلمي الشامل للخلق والوجود وينبغي السعي العلمي لتحقيقه فإن الفهم الخاطئ لكلامنا وسوء الربط بينه وبين أرقامنا قد نتج عنه تصورات مشوهة لحياتنا لا منطق لها ولا علم ولا علاقة لها بالعلم مما جعل البشرية للأسف في صراع فكري أحمق واهي   ولقد تعلم الإنسان من هذه الطبيعة المعلم الأول له كافة شيء يستطيع الإنسان أن يتعلمه فقد تعلم الطير من الطيور وتعلم السباحة والغوص من الأسماك وكل ما حققه من تطوير كان علي مثال شبيه له من الطبيعة ولكن ما هو الشيء العلمي الذي رأوه العلماء جزئا من الطبيعة ومؤمنين به ويمثل لهم الواحد إنه اليوم بليله ونهاره الشيء المعجز الذي ارتضاه الله للبشرية لكي تحسب به عدد السنين والحساب واليوم معروفا لنا بيوم فمن أين جاءت كل هذه الخلافات القائمة فيما بيننا في حساب أيام الشهور والسنين وكيف يتم حسمها بشكل علمي دقيق وقاطع وعليه يضع العلماء القانون الشامل لدائرة الموت والحياة الذي يربط لنا الحروف الأبجدية بالأرقام الحسابية بالشكل السليم الذي ينتج عنه معرفة علمية دقيقة يتقبلها العقل والدين وتتقبلها الأوساط العلمية بالتسليم وهذا ما سعيت إلي تحقيقه علميا خلال السنوات الماضية وقد حان وقت إطلاقه للجميع إن شاء الله تعالي وقدر لنا الحياة خلال الأيام القادمة