إن أول شيء يفعله الإنسان لما يحزن أو يصيبه شيء يلتجئ إلى من هو. رفيق دربه و يحكي له و.....

اتسال لماذا نلتجأ إلى الخلق بدل الخالق 🙄

و بعدها قمت بتجربة 

ذات مرة وقعت لي مشكلة في حياتي و المشاكل كما نعلم ليست بعيب و ليست اختيارا ، و إنما هي شيء جميل يجعلنا نتذوق الحياة و نعرف معناها و لولاها لما كان للحياة طعم  

على أي فالتجأت لإحدى صديقاتي و حكيت لها و ووقفت بجانبي عاطفيا و اخر شيء انتهينا به في الحديث أن قالت : فرج الله عنك سيمر الوقت لا تيأسي و...

و لما كنا نلتقي بين الحين و الآخر تقول إني ادعو الله لك 

و بعدها ......

مرت بي مشكله اخرى فقررت عدم الالتجاء إلى مخلوق و فضلت الالتجاء إلى الله و في كل صلاة كنت اصليها كنت احكي ذالك لخالقي و اشكو عليه همومي و أسأله الفرج و المخرج  

 النتيجة كانت أن الالتجاء إلى المخلوق و الخالق و الحكي معه هو شيء جميل و حتى يشعرك بالراحة 

 ‏لكن الاحساس كان مختلف أني عندما فضفضت لصديقتي كان في بالي أن نسبة ارتياحي 5٪ و لكن الالتجاء إلى الله و لما كنت افضفض و اشكو ارتحت أولا و أيقنت أنه سيفرج همي ليس في ذالك شك 

 ‏يعني داخلي يشعرني بهذا فقط اقول إنه علي قليلا من الصبر  

 ‏و بعدها فكرت لماذا الإنسان لا يختصر الطريق بدل أن يلجأ لمخلوق و ...... يلتجئ إلى الخالق و يكلمه و يشكي لا يجعل واااسطة بينه و بين من بيده كل شيء 🌹🌹