أعاني من مشكلة ملازمة لي و هو هروب الحياة مني رغم أني أحاول ترويضها بشتى الطرق.
س-ما سبب المشكلة؟
س-و هل هناك بعض الأشخاص تأتيهم الحياة على طبق من ذهب؟
س-و هل عندك نفس المشكلة؟ وهل الأمر طبيعي؟
فعلا الحياة بالنسبة إلي شديدة المراس.
بالتأكيد لسنا متساوون بالفرص، لكن دوما أرى أن السعي الحقيقي يتوج بالنهاية بما يستحق، لكن ليس في نفس الوقت.
بمعنى قد تسعى بشتى الطرق لتلتحق بوظيفة ما وتسعي إلى أقصى درجة ولا تحصل عليها مطلقا، وتأتيك فرصة تكون أفضل ودون مجهود لكن ليس شرطا في نفس الوقت.
كنت في سعي دائم ومتواصل لمدة لا تقل عن سبع سنوات أو أكثر أبذل قصارى جهدي أدرس وأعمل وأجتهد لكن لا أصل إلى ما أريد ولا أقبل في الوظيفة التي أريدها وأرى أشخاص أقل مني كفاءةً ويتم قبولهم إما للواسطة أو لسبب آخر، حتى أتتني فرصة على طبق من ذهب كما يقولون حينها أدركت أنها عوض لي من الله على السعي الدائم والإخلاص في العمل.
بالنهاية أعمل ماعليك وثق أن الله سيمنحك الأفضل دائما.
أعتقد أنه عليك التخلص من إحساسك هذا أولا فأنت تجد أن الحياة غير عادلة معك وهذا خطأ فكل شيء متعلق بك لا بالحياة، بدل أن أن تحاول التخلص من المشكلة نفسها حاول نسيانها والتركيز على الأهداف أكثر ومعرف الخلل الذي جعلك تفشل في تحقيقها.
مع أننى لست مختص نفسي لكن أجد أن المشكلة نفسية.
و هل هناك بعض الأشخاص تأتيهم الحياة على طبق من ذهب؟
لا تقارن نفسك بالأشخاص فهذا يحطم أكثر منه ان يبني، كل شخص له ظروفه ومصاعبه وفرصه، ربما تجد شخص يملك كل شيء ظاهريا لكنه فاقد لكل شيء باطنيا، وكما تقول والدتي "إذا وجدت نفسك لاتملك أي شيء أنظر للأشخاص الذين يتمنون ان يكون مثلك "أي للأقل مستوي لا الأعلى.
هل عندك نفس المشكلة؟ وهل الأمر طبيعي؟
نعم مررت بها وتجاوزتها الحمد لله، يكون الأمر طبيعي إذا لم تبالغ في هذه الاحاسيس أي أنها فترة وتمر.
التعليقات