سأل احدهم, ما هي اهم مهاره من الممكن ان يمتلكها الانسان خلال حياته.
علي مدي الحياة, من الممكن ان يكتسب الأنسان مجموعة كبيره من المهارات, وإن كنت ساختار الأكثر قيمه من بينهم, فاني سأختار:
المثابرة
وهنا اهم 5 اسباب لأختيار المثابرة كاهم مهاره يمكن ان يمتلكها إنسان:
أولا: توصل الي الأحترافية
إن المجهود المستمر مع الوقت يودي الي الأحترافية, لنحكي قصتان سريعتان لأثبات ذلك.
أصدقائي نيت و ويس و كريس لم يكونوا يعلموا شيء عن البناطيل الرياضيه.
ولكنهم كانوا شغوفين بشده لصنع أفضل بناطيل رياضية للرجال, ماذا فعلوا إذن؟
قاموا بتحليل اكثر من 50 بنطال من ماركات مختلفه, بعد التحقيق لعده شهور من العمل وانفاق الاف الدولارات مع مصنع, وجدوا أن الجودة والتصميم لم يكن جيد كفايه, لذلك فقد إستغنوا عنه.
أغلب الناس سوف تيأس عند هذه النقطه, ولكن بدلا من التنازل عن مواصفاتهم القياسيه, سافروا وزاروا عشرات المصنعين ليجدوا الشريك المناسب. وبسبب إصرارهم, منذ عده أيام قاموا بجمع 8185 دولار من أجل صنع البنطال الرياضي Saturday Sweatpants.
لا زلت لا تصدق كلامي عندما أقول أن المجهود المستمر علي مر الوقت سوف يودي علي الاتقان؟
هنا القصه الثانيه:
العديد من الناس يراسلونني ويسألون كيف انشر في Forbes؟
والأجابه بسيطه: المثابرة
أمضيت عامان اكتب 6 كتب و 21 مقالة و 18 اجابه علي Quora و 30 محتوي تعليمي قبل أن اقوم أخيرا بالنشر في موقع كبير.
حاليا اقوم بالنشر علي Forbes, Fortune Inc, Business Insider, Inc. and The Huffington Post
مع الزمن, كتابتي تحسنت بشكل كبير وزاد إنتاجي أيضا. عندما بدات الكتابة كان المقال يستغرق عدة أيام لكتابته؟ الأن أستطيع كتابة مقال كامل خلال ساعتين وبجودة اعلي بكثير.
هذا كله حدث لأني مثابر.
ثانيا: من الممكن أن تودي الي فرص حتي لو كان الظاهر غير ذلك:
أجريت مقابله عمل داخل شركة من أغني 100 شركة بالعالم مع 5 مديرين تعيين. أول 4 منهم قاموا بترتيبي قبل الأخير بين المتقدمين. وقالوا لي انه لم اكن أملك المهاره التي يبحثوا عنها لما تأهلت الي اللقاء الخامس. هل تعلم ماذا حدث في اللقاء الخامس؟ طلب مني تقديم presentation بدون اي إنذار مسبق, حضرت للموضوع بشكل سريع. وانتهت بحصولي علي العرض. وبالنسبه لل 4 مديرين اللذين قالوا اني لا أمتلك المهاره التي يبحثو عنها: لقد انتهي بي المطاف بأداره المنطقه رقم 1 في الربح علي مستوي البلاد في قطاعنا. شكرا علي التحدي.
ثالثا: تجعلك أكثر مرونة:
ذات مره, بدات بأنشاء شركة تطبيقات لل Iphone, أول تطبيق لي كان له واجهة مستخدم فظيعة, ولكنه كان يحل مشكلة هامة للطلاب الجامعيين. كان تطبيق لبطاقات التذكر Flash cards لمقابلات العمل. اصبح التطبيق من اهم 50 تطبيق للمجال. هذا بالاضافه لانه السبب في 14 تطبيق اخر في السنين اللاحقه. 10 منهم فشلوا تماما. لم استسلم لاني قابلت الكثير من المشاكل والرفض قبل ذلك وكونت مناعة قويه ضد الفشل. مع الوقت حدثت اشياء غريبه, وتحسن التصميم واصبح الكود افضل. بالإضافه الي أن الفكره اصبحت اسهل في التعريف. لو كنت إستسلمت في منتصف الطريق, لم أكن لاطور ال 3 تطبيقات اللاحقه وقد كانوا من أهم 100 تطبيق في مجالاتهم.
رابعا: من الممكن أن تعلمك كيف تدير ازمة:
في مرحلة ما في حياتنا, نمر بأزمات. ذات مره في نهايه الاسبوع جائتني رساله من محامي في منتصف الليل مفادها ان الشركه التي قمت بأنشائها تسببت بضرر ما لموكله, كانت قراءه هذا الخطاب صعبة, وبدات أحس بالقلق. ماذا فعلت إذا؟ عدت الي النوم. وفي اليوم التالي تحدثت مع عدد من المحامين وفي خلال اسبوعين كنا قد وجدنا حل وكل شيء أصبح علي ما يرام. وهنا تعلمت ان القلق لا يحل اي شيء ولكنها المثابرة.
خامسا: تجعلك مبتسما للحياة ومتفائل:
في مرة أخبرت بعض الناس عن فكرة لعمل مدونة تنشر محتوي تحفيزي, قاموا بالأستهانه بي عندما قلت لهم اني اريد عمل مجتمع مكون من مأئه الف مشترك ومليون زائر شهري. لو كنت اصغر في العمر لكنت انزعجت بالتاكيد, ولكني كنت ناضج وقتها واستخدمت الاستهانه بالفكره كمحفز لي. ما السبب؟ لقد كنت أنشات شركتين قبل ذلك وعلمت ان العمل الجاد والشغف من الممكن ان يودي الي عمل شركة ثالثة, المثابرة في الماضي علمتني ان أتفائل بالمستقبل. لهذا إذا كنت ساختار مهارة للحياة, أختار الأصرار. لا تياس. تحتاج الي المزيد من التحفيز؟
التعليقات