فالتأتي ايتها القوة العظيمة التي أتت بي من العدم وتدفعينا للأمام. فالتأتي وتعرفينا بنفسك.

انا اتشوق الى معرفتك.

لماذا تدفعينا للأمام والى أين ؟ هل نحن من سنخلق الجنة ام انت ؟ ام أن كلانا واحد ؟ هل نحن جزء منك ؟ أم انت جزء منا ؟

والأهم، لمذا كل هذا ؟

فالعقل يقف عاجزا امام هذا السؤال، والقلب يدفعنا بلا شفقة للبحث عليه.


آلهتنا ضعيفة، انا لا أريدها.

يخوفون البشر بنار ويستغلون جهلهم. لا تقل أن يسوع مشى على الماء أو أن محمد طار الى السماء، هم كذبوا لتحقيق خير اعظم وانا ممتن لهم.

لا تقل أنه معجز علميا أو بلاغيا أو أنه لا يعتريه نقص. فالناقص لا يستطيع أن يحكم بكمال الشئ.

آلهتنا يتحكم بها الشيوخ والقساواسة والرسل والحكام فيوجهوهم كما شائوا.

انا ابحث عن الاه جديد.


هل ابحث عنه في سوق الآلهه ؟ ام ابحث عنه في نفسي ؟

عزيزي المؤمن، لماذا تتجاهل صرخات عقلك ؟

عزيزي الكافر، لماذا تتجاهل صرخات قلبك ؟