الانسان بنفس اللحظة بيشترك مع الحيوان بصفات معينه و مع النبات بصفات معينه و بمتلك اعظم حاسوب اللي هو دماغه و اعمق جسد اللي هو شعوره و ايضا فيه نفخ من الروح ، هكذا الانسان هو كومة من أمور يظن انها اقل منه رتبه و من أمور يظن انه اقل منها رتبه.
دائما هو ما بين ذالك وذاك
أكثر شخص معافى هو اللي عرف انه اعظم من الكون و اقل رتبه من الحشره ، و عرف انه ما بينهما عادي و عظيم و شي و لا شي ، بنفس اللحظة.
Khadija_ija
هذه الرؤية الفلسفية العميقة هي نفسها التي تم التعبير عنها في هذه الأبيات الشعرية التي تُنسب للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
دواؤك فيك وما تُبصر ** ودواؤك منك وما تشعر
وتحسب أنك جرم صغير ** وفيك انطوى العالم الأكبر
عجبني جدًا وصف الإنسان ككائن متأرجح بين العظمة والتفاهة، يمكن سر إنسانيتنا الحقيقية في إدراك التناقض ده والتصالح معاه
لكن السؤال اللي بيخطر في بالي ازاي نستوعب المعنى ده ونطبقه في حياتنا بحيث نقدر نتخلى عن أوهام وزيف الغرور ؟
التعليقات