شركات التي تدعم فلسطين: قائمة بالشركات العالمية التي تدعم القضية الفلسطينية

لا أعتقد بأنّ تيسلا التي تُدار حالياً عن طريق الملياردير إيلون ماسك قد توقّفت فعلاً عن بيع منتجاتها لأسباب سياسية كالذي تطرحها حضرتك، أعتقد إن صحّ هذا الأمر فهو يعود أصلاً إلى أننا نعتبر في أذهاننا أن إسرائيل دولة عظمى على أنّها من حيث الاقتصاد والبنية التحتية وغيرها من الأمور صغيرة نسبياً، حجم السوق فيها صغير، حيث تُعتبر إسرائيل سوق صغير نسبياً وخاصة إذا ما كنا نتكلّم عن السيارات الفاخرة والنوعية، يتم تسعير سيارات تيسلا بأسعار مرتفعة في السوق، وهذه القدرة الشرائية غير موجودة بأعداد كبيرة في إسرائيل وهذا يعني أن شركة تسلا ستحتاج إلى بيع عدد كبير من السيارات في إسرائيل لجعلها مربحة لدخول السوق هذا ناهيك عن مشاكل واضحة في البنية التحتية التي تحتاجها هذه السيارات، لا تمتلك إسرائيل بنية تحتية متطورة للسيارات الكهربائية، يوجد عدد صغير جداً من محطات الشحن في البلاد مما قد يجعل من الصعب على مالكي سيارات تيسلا شحن سياراتهم.