السلام الحرية الانسانية . كلمات كثيرا ما تفتخر بها دول مثل فرنسا بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية . حتى أن أمريكا أقامت هيئة الأمم المتحدة للقضاء الحروب و نشر السلام على الرغم من أنها مفتعلة أكثر الحروب ومشعلة أكثر الفتن بين الدول. ولن أغادر بعيدا في هذا الموضوع بل سأتحدث عن أقرب حرب أشعلتها و تركتها موقدة و رغم قرب هذه القضية إلى العرب إلا أن أحدا لم يتحرك لا حياة لمن تنادى . النار مشتعلة أمامنا لكن لا نهرع لإطفائها بل نزيد حطبها لتشتعل أكثر. القضية على رغم عالميتها لم تعطيها هيئة الأمم المتحدة أهمية كبيرة .أنا اعني قرار حق تقرير المصير مثل أي قضية قبلها . فالسكان الأصلين لتلك الأرض الطاهرة هم الفلسطينين و لهم الحق في تقرير مصيرهم مثل أي شعب . و الأدهى و الامر من هذا أن السرائليين يواصلون مجازرهم و تحت أنظار الجميع لكن لا أحد يتدخل فإن تدخل أحدهم سوف يتلاشى من الوجود سوف تحرقه أمريكا في جهنم مع اقواله تلك. في عشية مقدسة لدى المسلمين رفعت 4 أرواح إلى ربها مغتالة من طرف الكيان الصهيوني. لكن لن أحزن عليهم فهم عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم ربهم . بل سأحزن على أنفسنا لا ضمير لا عقول إمعة إذا أساءوا أسأنا و إذا أحسنوا أحسنا .في الأخير هذه مجرد مقالة لا تضر و لا تنفع لن تكون أبدا بمقدار الذين يجاهدون هناك ويمنحون فلسطين الغالية الدم والعرق والدموع كل ما أريده أن يكترث المسلمون لقضية قد نسوها منذ زمن بعيد.