العدالة تقتضي النار لأمثال هتلر , وحتى لكل طاغية إسلامي على شاكلة هتلر, ولينين وخلفائه, مثل البغدادي وبن لادن , من طواغيت هذا العصر على الجانب الاسلامي,
وإن الله لظالم حشاه لو لم يخلق النار لأمثالهم, ولو لم يخلق الجنة لكل من بذل ماله و ولده ونفسه ليدفع أذاهم عن الانسانية
, قال تعالى البقرة - الآية 251فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
لو الايمان بالنار لنعدم الحافز لدى الناس لجتناب السيأت والظلم , ولولا الايمان بالجنة لانعدمت الرغبة لدى الناس في البذل والتضحية في سبيل الخير
ولكان فساد عظيم في الارض , لو لم يجد الشر ما يدفعه من الخير
ولكنك ربما تسأل لماذا خلق الله الخير والشر وخلق الجنة والنار , كنتيجة نهائية لهذا الصراع, في إبتلاء صعب كهذا؟
الاجابة باقتضاب شديد : أن الله أراد أن يخلقنا أحرار , لنا إرادة في الاختيار كمثل ذاته , وله سبحانه المثل الاعلى
والله كتب على نفسه الخير والعدل وكل معاني الخير , وحرم على نفسه الشر وكل معاني الشر ....
ولذا كان من البد أن يبتلينا الله , لينظر من يستحق جواره, ونعيمه ورحمته عن استحقاق لا عن طريق الهبة, ومن لا يستحق إلا عذابه, وأيضا عن استخقاق
اتمنى أن أكون فتحت لك افق جديد تنظر من خلاله بمنظور مختلف إلى السماء, اخي العزيز , واعتزر عن الاطالة!!!!!!!