لدينا هنا ( في ليبيا ) يتم عادة قلب اليوم , حيث يتم السهر من الفطور للسحور و ثم يصلون الصبح و بعدها نذهب للنوم
و تستمر النومة هذه لصلاة الضهر او العصر
ماذا عنكم ؟
هناك من ينام معظم النهار لأنه طوال الليل سهران يتابع القنوات
وهناك من ينام معظم النهار لأنه طوال الليل قائم يتهجد ويتعبد لرب السماوات
وشتان بين الاثنين
ربما فقط يستيقظ أول النهار من هو مرتبط بوظيفة ولكنه ما أن يعود حتى ينام لقبيل الإفطار
في السابق كنت أحول عملي إلى الليل لإنني في النهار يقل التركيز لدي فلا أستطيع البرمجة
إلا أني أنوي هذا العام أن أستثمر الوقت من الفجر إلى الظهر وأنام مبكرا بعد صلاة التراويح إن شاء الله
لا، سوى أنني أعتبره إجازتي من كل عمل لا أحبه، التسوق، الذهاب للمؤسسات الحكومية لأنجاز أي معاملة، في هذا الشهر لا أفعل ذلك إلا مضطراً وبعد تسويف وتأخير، وقد أضفت له كذلك التشديد على عدم مشاهدة التلفاز، أصبحت عادة سنوية أن أكتب للناس مذكراً إياهم بمقاطعة التلفاز خلال هذا الشهر، لأن الفضائيات العربية لا تحترم المشاهد وهي في رمضان تزيد عدم احترامها للمشاهد أكثر من أي وقت آخر، البرامج تقطع لأشلاء متناثرة بين الإعلانات، بل البعض يسخر قائلاً: التلفاز أصبح إعلانات بفواصل لعرض البرامج بينها! ولم يبتعد عن الحقيقة كثيراً.
هذا إذا كـان رمضان في العطلة الصيفية، لكن إذا كان أثناء العمل/الدراسة كل شيء يسير كمـا هو (لا أعلم كيف يبدو رمضان في الشتاء، لم أعش التجربة بعد)
لكن، أنا مثلا، لا أنام كل النهار، ربما أنام إلى منتصف النهار ثم أفتح الحاسوب إلى حين صلاة المغرب ثم العشاء ثم التراويح ثم نوم ثم السحور وصلاة الصبح ثم نوم ونوم ونوم ونوم ..
أظن سأغير كل هذا هذه المرة، وسأحاول استغلال رمضان بطريقة جيدة، حيث أستيقظ الساعة الثامنة صباحا أقوم ببضعة أعمال الخ..
الصراحة منذ سنتين مع رمضان هذا العام يتغير يومي بخارج عن ارادتي ...فاذان المغرب الساعة 9 وريثما ننتهي منصلاة العشاء والتراويح والجلوس للاستراحة او شهرب القهوة يمضي الليل فلا ارى انه من المناسب النوم قبل اذان الصبح ومن ثم الاستيقاظ للصلا لذا انتظر الى وقت الاذان ...ومع ذلك فاني لا انام كثيرا في النهار ...وذلك لان ليس من عادتي ..اجد صعوبة بالنوم بعد طلوع الشمس
التعليقات