قال الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ./ سورة الروم .

  • عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم تعال صلِ لنا. فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة) رواه مسلم.

  • عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

  • عن عقبة بن عامر فال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرّهم من خالفهم حتى تأتي الساعة وهم على ذلك) رواه مسلم.

  • عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة) رواه مسلم.

فهذه الأحاديث تدل على أنّ الطائفة المنصورة التي مدحها رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفاتها القتال في سبيل الله لإظهار الدين، وهي طائفة قائمة لم تنقطع أبداً ، (لا تزال طائفة…)، وهي قائمة على الحق و اتباع السلف الصالح، تهتدي بهدي الكتاب والسنة، ترفض الدخيل، والمناهج الفاسدة؛ ولن تكون طائفة منصورة حتى تطهر صفوفها من الدخلاء أصحاب المناهج المنحرفة.

  • اللهم أصلح حال عبادك الموحدين المجاهدين في سبيلك يا سميع يا مجيب.

اللهم طهر صفوفهم ممن دخل بينهم وليس منهم يا عزيز يا حكيم.

اللهم أصلح دولة الإسلام وأصلح قادة دولة الإسلام وأصلح جنود دولة الإسلام يا ذا الجلال والإكرام.

آمين يارب العالمين.

سراج_الدين_الحمودي