على شباب الأمة المسلمة أن يعي أنه وسط معركة فكرية وثقافية وعقائدية
وعليه أن يعرف بل وليتذكر أن لا طائفة ولا عرق تغري الله عز وجل ، وإن الله يحب عبده المسلم ، وإن على المسلم أن يسلم الناس من يده ولسانه ، و أساس الإيمان حب المؤمن لأخيه مايحب لنفسه ، وإن هاته المعركة الفكرية والثقافية والعقائدية التي نخوضها اليوم ، هي معركة أمة أو بالأحرى معركة الترميم والتشييد ، وعليه يلزم تكاثف الجهود وتوحيد الصف الفكري للشباب المسلم من منطلق كتاب الله وسنة الأولين من رسول الله و أصحابه الأخيار ، إن هاته الحرب الشرسة التي نخوضها لا رحمة فيها ولا شفقة فكل طائفة منا قد مسها منها الأذى و كل عرق مسه الضر ، وعليه إسمحوا لي أن أقول لكم إخواني المسلمين أن كل جذور وفروع الطوائف والأعراق كانت مسلمة ، فصلاح الدين الأيوبي مسلم كردي ، وطارق بن زياد مسلم أمازيغي ، وبلال بن رباح مسلم من الحبشة ، و محمد رسول الله مثل المسلمين جميعا وامتثل لرسالته جميع الطوائف والأعراق من المسلمين
إن الدين عند الله الإسلام ، لا طائفة ولا عرق ومن ظن أن أهدى من الثاني
عد به لقوله عز وجل
وقالت اليهود ليست النصارى على شيئ وقالت النصارى ليست اليهود على شيئ وكذالك قال اللذين لا يعلمون مثل قولهم والله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
وبقول الله الواحد الأحد أبعث برسالتي المختصرة وأنهيها بالسلام عليكم
علينا تحديث فكرنا وعقولنا قبل تحديث تطبيقات وبرامج أجهزتنا الإلكترونية
محمد حملات