معركة لم نطلبها ولم نخترها | مصرى24
الموضوع كله وجهة نظر تقابله وجه نظر أخرى .
لكن سؤالي في مكان آخر : انا متأكد أن التفجيرات ضد الجيش المصري او الشرطة المصرية لا علاقة بالسواد الأعظم من الأخوان فيها لكن كيف يفسرونها ؟ ومن يقف ورائها ؟ وهل الأخوان (كوسط شعبي وليس حزبي) يتعاطفون مع تنظيمات مثل ولاية سيناء التابعة للدولة البغدادية ؟
ولست مع خلط الاسلام والمسلمين في صراع على كرسي الحكم بين طرفين اوثلاث فالموضوع سياسي بحت وينشر في مجتمع سياسة وان استخدم الدين لكسب تعاطف الناس البعيدين عن مركز الحدث .
في سوريا جميع الاطراف مسلمون لكن البعض ينتهج منهجا متطرفا والبعض لا لكن الجميع يتقاتل من اجل كرسي الحكم مع كثير من الشعارات والوعود الحرية والمساواة والاسلام الصحيح وغير ذلك الذي تبين كذبهم مع الأيام.
وجهه نظرك تحترم أخي....و كل أسألتك مشروعة و من حقك ان تسأل..لكن معظم أسألتك لا أملك أجابة لها ! :)
لكن وجهه نظر المقال هي ان النظام في مصر لم يعطي الاسلاميين مساحة من الحركة إلا في إتجاه المقاومة من أجل البقاء! أو الاستسلام التام له..يا أخي الاسلام دنيا و دين نحن لا نخلط الدين بالسياسة, لأن الدين من أساسته هي الوصول للحكم من اجل تحكيم العقيدة في الناس, من وجهه نظر المجتمع لا من وجهه نظر فرض الحكم علي الشعب, الحرية و المساواة مكفولة في الإسلام كون أن فشل فصيل أو أحتال أخر هذا لا يسحب علي مجمل تيار الإسلام السياسي في عمومه, نحن فعلا في معركة فرضت علينا و لم نخترها.
إما المقاومة و إسقاط الانقلاب و إما الآستسلام.
التعليقات