على شباب الأمة المسلمة أن يعي أنه وسط معركة فكرية وثقافية وعقائدية وعليه أن يعرف بل وليتذكر أن لا طائفة ولا عرق تغري الله عز وجل ، وإن الله يحب عبده المسلم ، وإن على المسلم أن يسلم الناس من يده ولسانه ، و أساس الإيمان حب المؤمن لأخيه مايحب لنفسه ، وإن هاته المعركة الفكرية والثقافية والعقائدية التي نخوضها اليوم ، هي معركة أمة أو بالأحرى معركة الترميم والتشييد ، وعليه يلزم تكاثف الجهود وتوحيد الصف الفكري للشباب المسلم