أنت نسيت حياتك قبل أن تولد ..
وستنسى حياتك بعد أن تموت ..
ستتساءل؟ ما هذا الكلام .. وهل هو مثل التفاهات التي ينشرها البعض بدون أي دليل؟
لا .. هذا الكلام سأعطيكم عليه أدلة من الأحاديث النبوية الشريفة ..
أولاً .. سؤال، هل قبل أن نولد حدثت أشياء ثم نسيناها؟
والجواب نعم ..
والدليل .. بل أقصد الإثبات (فما أقوله ليس هراءً):
قال تعالى : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ( الأعراف : 172 )
هذا حدث قبل أن نولد ..
لكننا ببساطة "نسينا .."
هذا جواب السؤال الأول ..
بالنسبة للسؤال الثاني .. هل سننسى ما سيحدث في الدنيا التي نحن نعيشها حالياً والآن في هذه الحياة التي نعرفها جميعاً؟
وللجواب عن هذا السؤال سيكون ذلك بمجرد ذكر حديث شريف فيه الهداية والنور فالأحاديث وكلام النبي فيه العلم والفلاح .. سواءً أحب من أحب أو كره من كره .. إذا لم تؤمن بخاتم الأنبياء والمرسلين .. بسبب حسد .. فأنت حر في ذلك .. لكنك إنسان غير عاقل ..
وللجواب على السؤال الثاني:
في صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط