لا شك بأن كل مسلم مؤمن بأن القرآن محفوظ لأنه كلام رب العالمين.
أثناء تصفحي لاحظت آيتين في سورة البقرة معناهما غير مترابط وكأن بينهما جزء ضائع كما في الصورة:
فكرت فيها كثيرًا ولم أصل لتفسير منطقي.
فهل من توضيح؟
يوجد اختلاف بين امتداد الآية وامتداد الوقف.
عندما تتوقف الآية لا يتوقف امتدادها، إلا إذا كان هناك وقف، هنا في المغرب يقرؤون في المساجد كل يوم القرآن جماعة، وفي قرأتهم لا يعتمدون على الآيات بل على الوقف، ويوجد في بعض المصاحف رمز بسيط يشير إليه.
عندما يقرؤون الآية يتوقفون في "الدنيا والآخرة" وفي حالة توقفوا في "يتفكرون" يعيدون ذكرها ثم يستمرون وذلك كالتالي:
لعلكم تتفكرون، تتفكرون في الدنيا والآخرة، ويسألونك...
أخي الحبيب أكمل قرائتها ولا توقف فهي، فالآيتان مكملتان للمعنى.
كما أن الترقيم وضع بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس هو من وضعه
تحياتي :)
كما تعلم عزيزي أنه يمكننا التوقف عن القراءة عند نهاية الآيات فقط (أي آية دون استثناء) وليس في منتصفها.
وكذلك نبدأ مع بداية الآية وليس من منتصفها.
سأوضح الإشكال بمثال:
لو كنت تصلي بالناس صلاة العشاء كإمام .. هل تستطيع القراءة في الركعة الأولى حتى الآية 219 وتتوقف .. وفي الركعة الثانية تبدأ من الآية 220 .. أي تبدأ ب "في الدنيا والآخرة ويسألونك ...."؟
أتمنى تكون وضحت الفكرة.
كما تعلم عزيزي أنه يمكننا التوقف عن القراءة عند نهاية الآيات فقط
لا أعلم مصدر هذه المعلومة لكن أؤكد لك أنها خاطئة فكيف يعقل قراءة آية المداينة دون توقف (البقرة الآية 282)
بالنسبة للسؤال الأخير أنصحك بدراسة علم التجويد ففيه تفصيل مسألة الوقف و الإبتداء.
لم أقصد بالتوقف هنا التوقف المرتبط بطول النفَس؛ وإنما توقف الانتهاء من القراءة.
وبالنسبة لآية الدين، في هذا الفيديو تمت قراءتها بنفس واحد:
سأبحث في التجويد أكثر .. شكرًا لك.
عفوا
مع أنه يصعب تصديق الفيديو لوجود أصوات خلفية كالصدى إلا أني تكلمت على الغالب من حال الناس.
حتى لا يتشعب النقاش لم أفهم العلاقة بين الترابط و التوقف عند كل رأس آية وخاصة أن موضوعك حول الترابط و ليس التوقف.
كل ما قصدته أن كل آية المفترض أن يكون لها معنى خاص بها (هذا حسب علمي وربما أكون مخطئ).
بحيث يمكنك التوقف في نهاية كل آية وكذلك البدء من بدايتها دون تشويه المعنى.
فإذا بدأت القراءة من بداية الآية 220 ستلاحظ أن كلمتي "في الدنيا والآخرة" تشوه المعنى.
فكان الأحرى أن تنتهي الآية 219 بعد كلمتي "في الدنيا والآخرة" .. لكي تبدأ الآية 220 بكلمة "ويسألونك" .. وبالتالي تُمحى الشبهة.
أتمنى أن تكون وضحت الفكرة.
كل ما قصدته أن كل آية المفترض أن يكون لها معنى خاص بها (هذا حسب علمي وربما أكون مخطئ).
هذه الآية دليل على خطأك.
أثناء تصفحي لاحظت آيتين في سورة البقرة معناهما غير مترابط وكأن بينهما جزء ضائع كما في الصورة
أظن أن إشكالك الأول قد زال و أصبح في التشوه المعنوي حسب رأيك الشخصي للآية الثانية.
والحكم بالتشوه خاطئ لأنه مبني على المعلومة الخاطئة.
و الله أعلى و أعلم.
و صل اللهم و سلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
(أظن أن جميع الاشكالات بُيّنت)
كل ما قصدته أن كل آية المفترض أن يكون لها معنى خاص بها (هذا حسب علمي وربما أكون مخطئ).
اتمنى اخي الكريم التوجه للمصحف لسورة "سورة الماعون" وقراءتها, ستلاحظ قوله تعالى "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ" فهنا مثلاً منع الوقف على الأية الأولى لإنها لم تكمل المعنى, فيمكن ان يستمر الكلام لإيضاح المعنى سورة كاملة او نصف أية فهذا لا يشكل فارق او مشكلة أبداً, ولكن سيراً على عادة العرب لإن القرءان نزل على محمد العربي فمثلاً قديماً في الشعر بحيث إن لم يكتمل المعنى في الطر الأول تضع علامة حرف "م" بين الشطرين (الصدر والعجز) لتوضيح ان المعنى والتفعيلة لم تكتمل هنا وهكذا هنا الحالة.
العفو اخي الكريم, وشيئ اخر نسيت أن اذكره, ان ترقيم الأيات لم يضعها الرسول ولكن وضعت بعد موته -صل الله عليه وسلم- وهذا الوضع وضع من قبل الفقهاء والعلماء لعنايتهم الشديدة بالقرأن فبإمكانك رؤية هذا المقال لتوضيح الفكرة
التعليقات