إن تعري المرأة-بأي صورة كانت سواء على الشواطئ أو غيرها-هو استعباد للمرأة، وهو مشروع سياسي لإفساد المجتمع، ونشر الانحلال والإباحية، ونُشدد على مواجهة الاستفزازات التي يقولها من يعادي المرأة، ويريدها أن تكون مجرد محلًا للشهوة والزينة لا بصفتها إنسانًا يجب أن يُحترم، ويجب النظر إليها نظرة إنسانية، قائمة على أسس إنسانية لا أسس شهوانية. وتعري المرأة هو في ذاته تعد على حرية الرجل الذي لا يريد مشاهدة ما يثير شهواته، ويعتبر التعري خدشًا لحياء المجتمع كله، وإفسادًا لجو الأسرة المقدس.. ونشدد على البلديات في كل بلادنا منع التعري سواء على الشواطئ أو غيرها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وقوانين للحفاظ على كرامة المرأة، وإعلام الزائرين لبلادنا بضرورة احترام ثوابت الإسلام وحضارته