فمن لا يعرف تاريخه لا يعرف مستقبله

يوجد الكثير من الكتب التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي

فتاريخنا مليىء بالأحداث ويضج بالحياة والمأسي

وكجزء من فهم الدين والأحداث التي مرت بالدين الإسلامي حتى وقتنا هذا

وكيف تحول مسار الدين الإسلامي من دين يحارب من أجل البقاء في مكة

إلى دين هدم أقوى إمبراطوريتين في ذلك العصر واستطاع السيطرة على العالم

خلال 10 قرون , وحتى الإن فالدين الإسلامي ثاني دين انتشاراً في العالم مع ضعف العرب وقلة حيلتهم .

  • كتاب تاريخ الرّسل والملوك :

مؤلّف هذ الكتاب هو الإمام محمّد بن جرير الطّبريّ، وهو أول مؤرّخ للتّاريخ الإسلامي أرخ من بدأ الخلق إلى العهد الذي توفّي فيه وتحديدًا سنة 310 هجريا أي في العصر العباسيّ، وقد عني في تأليفه عنايةً كبيرة حتّى أخرج لنا تحفةً تاريخيّة ظلّت حتّى وقتنا الحاضر مرجعًا للمؤرّخين والدّارسين المهتمّين بدراسة التّاريخ الإسلاميّ.

  • كتاب البداية والنّهاية :

مؤلفه الإمام ابن كثير اسماعيل بن عمر الدمشقيّ، وهذا الكتاب يعدّ كذلك من أعظم الكتب الإسلاميّة في التّاريخ الإسلامي، وقد كتب فيه ابن كثير التّاريخ منذ خلق الأرض والسّموات وخلق آدم ثمّ ذكر فيه قصص الأنبياء ثمّ أحداث النّبوة والبعثة وأخبار الدّولة الإسلاميّة، وأخبار المعارك والفتوحات الإسلاميّة ثمّ أخيرًا ذكر فيه علامات السّاعة والملاحم والفتن التي تكون في آخر الزمان، وقد انتهي التّاريخ عنده في سنة 767 هجريّة.

  • كتاب الكامل في التّاريخ :

لابن الأثير، وهو كتاب تاريخيّ جامع كذلك ذكر فيه مؤلفه التّاريخ منذ بداية الزّمان إلى سنة 628 هجرية.

وتاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب، وما بينها، ويعتبر من أشهر كتب التاريخ الإسلامي، وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً .

  • كتابتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام:

للإمام الذّهبيّ، وهو من أجلّ الكتب التّاريخيّة حيث ركّز فيه مؤلّفه على ذكر طبقات المشهورين والعلماء حتّى ذكر تعريفًا لما يقارب أربعين ألف شخصيّة إسلاميّة عبر التّاريخ، وقد أرّخ فيه بداية من الهجرة النبوية وحتى سنة 1300م/700هـ .

الكتاب حافل بالتشويق لما تضمنه من كل شاردة ونادرة بالاختصار.

ويحتوى الكتاب على مادة واسعة في التاريخ السياسي والإداري، انتقاها من مصادر كثيرة ضاع معظمها فلم تصل إلى أيدينا، وعلى ذكر للأحوال الاقتصادية للدولة الإسلامية والتطورات التي حلت عليها.

ويصور الكتاب الحياة الفكرية في العالم الإسلامي وتطورها على مدى سبعة قرون، ويبرز المراكز الإسلامية ودورها في إشعاع الفكر ومساعدة الناس، وذلك من خلال حركة العلماء وانتقالهم بين حواضر العلم المعروفة وغير المعروفة، واتساع الحركة وقت دون آخر؛ الأمر الذي يظهر مدى ازدهار المراكز الثقافية أو خمول نشاطها.

  • وأخيرًا هناك عددُ من الكتب التّاريخية المشهورة مثل:

تاريخ ابن خلدون، وهو من الكتب التّاريخيّة المشهورة، وتاب الطّبقات لابن سعد، وكتاب تاريخ دمشق لابن عساكر، وكتاب المنتظم من التّاريخ لابن الجوزيّ، وكتاب العواصم من القواصم لابن العربي وسير أعلام النبلاء للذهبيّ.

المصدر :

http://goo.gl/xZsh4s