هيا يا أصدقاء.. فكلها ساعات قليلة وتبدأ إجازة/عطلة منتصف العام الدراسي. أليس هذا مثير حقًا؟! بعد التوتر والشدة جراء المراجعة والأمتحان، حان الوقت لتهدئة الأعصاب بصحبة بعض الأنشطة الخفيفة والمفيدة

1- قليلًا من التنظيف يفيد:

خلال أيام الشهر والنص الماضية تحولت غرفة نومي إلي معسكر للمذاكرة، ومع أهمالي لتنظيفها لضيق الوقت وتحول الأمر لكابوس! ا

لفوضي تعم المكان، تراكمت الأوراق والمذكرات والكتب الجامعي في كل ركن فيها، فضلًا عن الأقلام الملونة الكثيرة. لذا فأن أول ما أفعله هو ضرورة تنظيغها جيدًا من عدوان فترة الأمتحانات.

2- التسوق للقراءة الرخيصة:

عطلة منتصف العام فرصة جيدة بالنسبة لي للتسوق، ولكن ليس أي تسوق.. إنه تسوق الكتب يا سادة، بعيدًا عن كتب المقررات الدراسية، فمعرض الكتاب يقام كًل عام في نفس الموعد.

كما سأتجه إلى سوق الكتب القديمة والمستعملة، ومعرض الهيئة المصرية العامة للكتاب بما يضمه من إصدارات مشروع مكتبة الأسرة، حيث تباع كنوز الكتب والروايات بأسعار زهيدة، بما يمثل فرصة رائعة لإنضمام أصدقاء جدد لمكتبتي.

لك أن تتخيل إني حصلت على ثلاثية يوسف كرم في تاريخ الفلسفة، والتي تتجاوز الـ 1000 صفحة بقليل، من إصدار مكتبة الأسرة بسعر 31 جنيه مصري فقط (أي أقل من 2$).

3- القراءة الخفيفة:

وبالطبع لن أكتفي بتسوق الكتب! بل سأقرأها أيضًا كل ليلة قبل النوم.. لقد اخترت لهذه المهمة رواية «الفرسان الثلاثة» لمؤلفها «ألكسندر دوماس»، وحتى اضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، اخترت النسخة ثنائية اللغة عربي/إنجليزي من الرواية، حتى استمتع بالنصين العربي والإنجليزي فضلًا عن تقوية اللغة.

4- قدر من بهجة الألوان:

أهوى الرسم والتلوين، وبخاصة الماندلا، واعتبره علاج نفسي فعال لي في أوقات الضيق والقلق، لذا أمتلك عدد كبير من الرسومات، سواء حصلت عليها من الإنترنت أو من كتب تلوين الماندلا. وعليه ساقضي بعض الوقت بصحبتها.

5- عودة للألعاب التقليدية:

مع سطوة الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الألعاب، أرغب مرة أخرى في العودة للألعاب التقليدية التي يتشارك فيها اللاعب مع عدد من ألأصدقاء أو الأقرباء، حيث الحميمية وتعالي أصوات الضحك.

ولهذا الغرض، فأثناء تجولي داخل ركن الألعاب في أحد المتاجر، عثرت على لعبة «مونوبولي - بنك الحظ»، والتي كانت لعبتي المفضلة خلال الطفولة، فسارعت لشراؤها خاصة وهي النسخة الوحيد في الركن، .

وسوف أجمع صديقاتي العزيزات على طاولة اللعب، بصحبة أقداح الشوكولاتة الساخنة، لتذكر أيام طفولتها مع ذكريات اللعبة.


وهكذا، أن تعتقد معي أن عطلتي ستكون أكثر متعة من التمدد أمام شاشة التلفاز، أو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي؟

كان هذا مخططتي لقضاء عطلة منتصف العام.. فماذا عنك؟! شاركنا النقاش بأفكارك المفيدة والمسلية...