العديد من الأمثلة خاطئة لأنّ قائلها لم يعتمِد على المغالطة كحجّة، في مغالطة التّسخيف لم يقل المثال: علينا ألّا نتبرّع لأفريقيا لأنّ كذا حصل في بورما. قول: ماذا عن أطفال بورما؟ ليس بخطأ، وليس بمغالطة.
أكثر 12 مغالطة منطقية استفزازًا
لا، مثالُكَ ليس مغالطة، لأنّ المغالطات المنطقيّة تكونُ في الحجّة، العبارة المنطقيّة -حسب علمي- هي ادّعاءٌ ودليل، وحين تكونُ النتائج غريبةً فإنّ الغالب هو وجودُ خطأٍ في أحدهما، إمّا الادّعاء أو الدّليل، والمغالطات كُلُّها أدلّةٌ أو حُججٌ واهية، فعندما لا يُعتمدُ عليها كحجّة فهي ليست مُغالطة، على سبيل المثال:
صالح: أتعلمون بأنّني رأيتُ "مازن" وهو يسرقُ البارحة؟
هنا لا أستطيعُ أن أقول: لقد ارتكب صالح مغالطة الشّخصنة.
أمّا هنا:
مازن: علينا نقلُ المستشفى لمكانٍ أقلّ تلوُّثًا.
صالح: علينا ألّا ننقل المستشفى وألّا نسمع لكلام مازن لأنّهُ سارق.
في هذه الحالة ارتكب صالح مغالطةَ الشّخصنة، لأنّ حجّته على أهمّية عدم نقل المستشفى هي سرقةُ مازن.
نفسُ الأمر بالنّسبة للتّفجيرات، حين تقول: ماذا عن الأطفال الذين تقتلهم بريطانيا، أنت لا ترتكبُ مغالطة التّسخيف، بل تقولُ جملةً استفساريّةً عاديّة، لكنّك حين تقول: لا تتبرّعوا لمانشستر! فبريطانيا تقتلُ الأطفال أيضًا، لماذا لا نتبرّعُ لهؤلاء الأطفال؟ حينها تكونُ ارتكبتَ مغالطة التّسخيف.
وعمومًا، أنا لا تُعجبني مُغالطتا التّسخيف و"ليس اسكتلنديًّا حقيقيًّا"، لأنّهُما نسبيّتان نوعًا ما ويصعبُ اكتشافهُما، ويُمكنُ لمرتكبها ترقيعُ خطئهِ بسهولة.
أتفق معك في جميع المغالطات
لكن مع ذلك أرى أن كاتب المقال وقع في المغالطات ................. فالكاتب وقع في مغالطة "رجل القش"
مثال
- مغالطة ”الاحتكام للجهل“:
وهي افتراض صحة طرحٍ ما فقط لأنه ليس هناك ما يثبت أنه خاطئ. أو أن تكون جاهلاً بكيفية حدوث أمر ما، فتفترض سببًا له بدون أي دليل داعم.
مثال: لا نعرف كيف بدأت الحياة على الأرض، إذن لا بد من وجود قوى خارقة للطبيعة مسؤولة عن بداية الحياة.
الأحتكام للجهل مغالطة صحيح
لكن المثال غلط وفيه تحريف وتحوير دليل القائلين بوجود خالق
القائلين بوجود الخالق
لهم مليون شاهد وشاهد من الحس والمشاهدة والتجربة على أن الأمور تحدث بفاعل
ولهم مليون شاهد وشاهد على أن الأمور المنتظمة ذات الوظيفة لا تحدث نتيجة صدفة وعشوائية
فهم بناء على كل تلك الأدلة يقولون أن الكون لا بد له من مكون
فكاتب المقال هنا حور وحرف فكرتهم
وصورهم وكأنهم يقولون لا أحد يعلم كيف بدأ الكون وبالتالي الكون له خالق
المثال الصحيح لهذه المغالطة هو
قول أننا لا نعلم ما فائدة الحلمات عند الرجل إذاً بالتأكيد لا فائدة منها
هذا هو الاحتكام للجهل
مثال ثاني
نحن لا نعلم نظاما لتكوين الطفرات اذاً الطفرات لا نظام لها وهي تحدث بشكل عشوائي
مع أن الدليل على عشوائية الطفرات هو الجهل والعجز عن التفسير دفعهم لافتراض عشوائيتها
لكن اذا كان هو يرى انه لا دليل ومعارضه لا يسلم له بذلك
فحينها لا يحق له تجاوز وتجاهل اعتراض معارضه والبناء على رأيه الذي هو محل نزاع
فهنا سيكون وقع في مغالطة الالزام بما ليس بلازم ومغالطة فرض ارائه على انها مسلمات وهي محل خلاف اصلا
وبخصوص كلامك عن بدء الحياة فاحتفظ بردي الى موضوعنا عن صانع الساعات
احترامي
كاتب المقال، هل أنت داروني ؟ أم أنك ناسخ المقال ؟
- مغالطة ”الاحتكام للجهل“:
وهي افتراض صحة طرحٍ ما فقط لأنه ليس هناك ما يثبت أنه خاطئ. أو أن تكون جاهلاً بكيفية حدوث أمر ما، فتفترض سببًا له بدون أي دليل داعم.
مثال: لا نعرف كيف بدأت الحياة على الأرض، إذن لا بد من وجود قوى خارقة للطبيعة مسؤولة عن بداية الحياة.
- مغالطة ”الاحتكام للأكثرية“:
وهي افتراض صحة فكرةٍ ما بسبب إيمان الكثيرين بأنها صحيحة.
مثال: مليارات البشر يؤمنون بالأديان، إذن لا يمكن أن تكون الأديان على خطأ.
- مغالطة ”الاحتكام للسلطة أو التوسل بالمرجعية“:
وهي افتراض صحة فكرةٍ ما بسبب رأي مرجعية مهمة أو غير مهمة حتى.
مثال: نظرية داروين خاطئة لأنه يوجد عالم أحياء يقول أنها خاطئة. أو: الواقي الذكري سيئ لأن الكنيسة تقول كذلك.
- مغالطة ”الشخصنة“:
تقوم على نفي فكرة أو حجة بسبب الشخص الذي يعتنقها أو الذي يطرحها.
مثال: كوريا الشمالية دولة ملحدة، فإذن الإلحاد سيهدم المجتمع والاقتصاد.
- مغالطة ”رجل القش“:
وهي عبارة عن تحريف أو تحوير فكرة الشخص إلى فكرةٍ أخرى ثم تفنيد ودحض هذه الفكرة بدل تفنيد الفكرة الأساسية.
مثال: الداروينيون يعتقدون بأن البشر تطوروا عن أسلافهم من القردة. إذن القرد يجب أن يتحول إلى إنسان وهذا لم يحصل فإذن التطور غلط.
- مغالطة ”المقارنة“:
تقوم على تقبل وتبرير أخطائك وجرائمك فقط لان الطرف الآخر قام أو يقوم بالأخطاء.
مثلا: دولة مسلمة تعدم ملحدا هو شيء طبيعي وأخلاقي لان الدول المسيحية قتلت الملحدين في إحدى الحقبات الزمنية.
التعليقات