أحب عزلتي…
أجد فيها ملاذي الآمن، حيث يهدأ كل شيء من حولي، وأسمع صوتي الداخلي بوضوح.
حين يرن هاتفي أو تتكدس الرسائل، لا أُسرع في الرد. ليس لأنني لا أحب من يكتبون لي، بل لأنني أحتاج أن أكون مع نفسي أولًا.
أنا لا أهرب من الناس، بل أقترب من ذاتي.
العزلة بالنسبة لي ليست فراغًا، بل دفء يعيد ترتيب فوضاي الداخلية.
ومن يعرفني حقًا، يدرك أن حبي لعزلتي لا يقلل من محبتي لهم، بل يجعلني أعود إليهم أكثر صفاءً.
التعليقات