ماهي الاسباب التي تدفع الناس لعدم الالتزام بحظر التجول ؟

الجهل من أهم الأسباب في محيطي.

البحث عن الطعام .

نفاذ المال و محاولة البحث عن حل.

الشباب المراهق يخرجون لأنهم لا يستطيعون تحمل الجلوس لفترة في المنازل

ضيق المنزل وعدم توفر أجهزة الترفيه فليس كل شخص لديه هاتف ذكي و أنترنت و غرفة خاصة

كثرة المشاكل بين الأهل و الخصومات

خرق الحظر ليس فقط لقلة الوعي أو الجهل، فهناك أشخاص على قدر كبير من العلم والمعرفة لكن لايوجد تحمل مسئولية سواء تجاه عائلتهم أو تجاه وطنهم، أنانيون كل ما يشغل بالهم هو أنفسهم لا يستطيعون مقاومة رغبتهم في الخروج والعبث متجاهلين خطورة ذلك.

أيضا عدم تقدير الأمور كما يجب، والاستهوان بالوباء، وأنه سيمر ولا ضرورة لكل هذه الاحتياطات التي لا داع لها من وجهة نظر هذه الفئة.

لا أحد من هذه الفئة يدرك أننا في المرحلة الثانية من الحظر، وبسبب استهتارهم قد يتحول الحظر إلى المرحلة الثالثة والتي أتمنى ألا نضطر لها مطلقا، مثلما حدث في مكة والمدينة ومنع التجوال نهائيا وليس لساعات محددة.

أغلب هذه الفئة مقتنع بأن هذا الفيروس سيختفي مع ارتفاع درجات الحرارة فلا داعٍ للقلق، رغم تصريح بعض المتخصصين أنه ليس شرطا، وقد يكون تأثير الحرارة عليه أقل مما نتخيل.

الأسباب متعددة وكثيرة منها ما قد قمتي بذكره

لكن ارى أن السبب الأول هو غياب الثقافة والتأثير الحقيقي على الأخرين

إن وجود ثقافة التفكير بغيرك والايمان بها لهو أمر صعب، تجدي أن الذين يقومون بخرق الحظر هم بالعادة فرديون دون وعي كامل بأنهم اذا ما اختلطوا بشكل عشوائي بالأخرين يمكن أن يؤثروا عليهم واذا أثروا عليهم بنقل الفيروس يكون ردة الفعل ساذجةو غير مسؤولة.

لا أعتقد أن الذي يقوم بخرق حظر التجول في الدول الأكثر انتشاراً للوباء هم يمتلكون عائلات أو أشخاص يعيشون معهم، فأي شخص طبيعي يحب عائلته أو أي أجد يقطن معه بجواره سيلتزم خوفاً من الضرر به.

كذلك التأثير الحقيقي على الأخرين، فأنت اذا كنت تقطن مع عائلتك ولا يوجد لديك مسؤولية بالاتزام هنا يمكن أن يتدخل شخص قادر على التأثير عليك والزامك بالجلوس في المنزل حتى لو كنت واعياً وراشداً لكن وجود أشخاص حولك قادرين على اقناعك بالالتزام لهو أمر جيد جداً.