في هذه التدوينة أو المقالة سنتطرق لموضوع التعبير عن الذات و كيف أن له قدرة عظيمة على إستخراج الكاريزما و التأثير في الناس.
هذا سر من الأسرار التي نااادرا ما ستجدها في كتب التنمية و صفحات الإنترنت المليئة بالخطط المتكررة و الغبية. إذ أنها تبعدك عن ذاتك الحقيقة و تعطي وزن لنظرة الناس إليك. إذ تجد كتابات عن كيف تتجاهلهم و كيف تترك إنطباع لديهم و كيف تلهمهم و كيف و كيف.
و تكون كل هذه الكيفيات مفادها العميق و اللاواعي طمس ذاتك و إعطي قيمة لغيرك و بالتالي تضعف نفسك بدون شعورك بذلك. حيث أنك إذا قرأت كتابات عن كيف تتجاهل , مثلا, و قمت بتطبيق هذه الخزعبلات فأنت بذلك تعطي قيمة بالغة للأخر و تريد ترك إنطباع عنك أي أنك تهتم لرأي الأخر فيك و تريد ترك إنطاع له.
هذا الأمر يا صديقي لن يأخدك لأي مكان سوى إلى إضعاف ثقتك بنفسك دون وعي منك. نحن نريد أن نبني شخصية متناغمة مع ما بداخلها و ما بخارجها و هذه هي القوة الحقيقية لذا سنتطرق في موضوعنا هذا للنقاط التالية:
ماهو التعبير عن الذات؟
لماذا التعبير عن الذات هو مفتاح الكريزما؟
كيف تعبر عن ذاتك بصدق؟
ماهو التعبير عن الذات؟
أولا يجب أن نفرق بين التعبير عن الذات و ترك الإنطاع لدى الأخرين. فالتعبير عن الذات ببساطة يعني أنك تعبر ,ليس بالكلام فقط بل بكل شيء تقوم به, بكل صدق و إخلاص و لا تحاول أن تتصنع لتعجب أحدهم. أي أنك تكون مؤمن بذاتك و متقبل لها بميزاتها و عيوبها و لا تهاب أن تظهرها للعالم.
أما بالنسبة لترك الإنطباع فهو ضد التعبير عن ذاتك كما تلاحظ. فترك الإنطباع لدى الأخرين قد يؤدي بك للقيام بأمور تضعف بها روحك.
في سعيك لترك الإنطباع ستكذب لا محالة لتظهر كم أنت رائع و كم أنك تستحق أن يكون حولك الناس... سترتدي العديد من الأقنعة و تدفن ذاتك الحقيقية في بئر. و في الليل على سريرك سيأنبك ضميرك لا محالة. أو عندما ستبلغ سن متقدمة ستكتشف أنك كنت طوال حياتك تتصنع و ترتدي أقنعة لترضي الناس و تثير إعجابهم.
لماذا التعبير عن الذات هو مفتاح الكريزما؟
أكمل المقالة من هنا: