لدي سؤال اكيد في منكم كثير مر بهذا الشعور الي هو انك تصحه بلا هدف ما تعرف ليش انت صاحي تنام لوقت اكثر مع انك عندك تراكومات كثيره جدا وعندك تقصيرات وانت مدرك هذا الشي ولكن تحس نفسك مربط وعاجز عن التحرك ما تعرف شو لازم تسوي وين لازم تحسن حياتك وتبدأ بس تضيع وقت كباقي الايام وانت مدرك انك قاعد ما تسوي شي , في الي قدر يتخطى هذه المرحله شو الاشياء الي سواها او الي غيرها
كيف تتغير ؟
إن دسّ العادة والروتين داخل اليوم أمر ضروري للتخلّص من هذه المرحلة الحياتية المدمّرة. على سبيل المثال، قد نرى في الروتين العديد من المشكلات المتمثّلة في الإبداعيّة والرغبة في التطوّر بحرّية. لكنّنا لا نستطيع أن نبتعد عن النسق الروتيني ونحقّق ذلك في آنٍ واحدٍ. وبالتالي يجب أن يتحلّى الإنسان بالمزيد من الانتظام. لذلك يجب أن يعتني الإنسان بخلق النظام والعادة ودسّهما في حياته.
وفي هذا النطاق، يمكنني أن أقترح عليك كتاب بعنوان العادات الذرّية للكاتب جيمس كلير. يعتني هذا الكتاب باستراتيجيات مختلفة لدسّ العادة في النشاط اليومي، ويسلّط الضوء على دورها في تحسين دورة حياتنا بشكل عام، وقدرتنا على إضافة المزيد من المهارات إلى القائمة التي نتقنها.
كلنا نمر بهذه المرحلة، من يمر بهذه الحالة ليس فقط من ليس لديه هدف لكن كذلك من لديه هدف كبير ولا يتمكن من التحرك اتجاهه يدخل في هذه الدوام من هذه الدوامة تكون مثل الحاجز النفسي الدفاعي للهروب من الأمن الوصول للهدف أو التفكير في هدف يحتاج منا تفكير والعقل لا يحب التفكير وفي نفس الوقت يخاف من التفكير.
للخروج من هذه المرحلة ليس عليك التفكير أنك يجب أن تكون لديك أهداف كبيرة وإنما حاول تسطير أهداف صغير ونفذهان مثلا الخروج مع أصدقائك لمدة ساعة فقط طيلة الشهر اجعل هذا هدفا ونفذه وبعدها اشكر نفسك وقدم لها هدية على هذا الالتزام.
بعدها ضع هدف قراءة كتاب أو إنهاء دورة هذه فقط أمثلة وإنما حاول الأخذ من الأهداف العالقة في ذهنك وابدأ بالأسهل واستمر على تنفيذه الاستمرارية والنجاح بعدها المكافئة.
بهذه الطريقة أنت تعيد برمجة عقلك ليكون هو الداعم لك على تخطي هذه المرحلة وتنفيذ أهدافك الواحدة تلوى الأخرى، السيطرة على الخوف والحاجز الدفاعي الذي يقوم به عقلك ويدخلك في هذه الدوامة.
التعليقات