علينا أن نجد طريقةً للتخلص من العلاقات المنتهية، القصص الميتة، الأشخاص الذين لم يكونوا مناسبين كفايةً للبقاء.
ألا ينبغي أن نكفَّ عن التعامل مع القلب كما لو كان مشرحةً لحفظ جثث الموتى أو غرفةً لتكديس الأغراض القديمة التي لم تعد صالحة للاستخدام؟..
بالأصل هناك ما يسمى مزبلة التاريخ، أليس كذلك؟
تذهب فيها الشخصيات التاريخية التي لم تفعل إلا السوء إليها، ينبغي أن تكون لدينا مزبلة شخصية، أما القلب فيجب أن نحتفظ به فقط بالأشياء والأشخاص الجيدين
ألا ينبغي أن نكفَّ عن التعامل مع القلب كما لو كان مشرحةً لحفظ جثث الموتى أو غرفةً لتكديس الأغراض القديمة التي لم تعد صالحة للاستخدام؟..
حاول أن تنظف قلبك باستمرار مما يعلق به من شوائب أو أضرار وربما طفيليات عالقة عندما توفرت لها أرضية خصبة لذلك، لكنني أنصحك بالاستمرار في العطاء وارمي من خذلك إلى غير رجعة في سلة النسيان ثم احرق كل تلك الذكريات، ربما تسألني كيف؟
حاول أن تفكر مليا لماذا قطعت معهم حبل الصلة وتذكر كل ملفاتهم السيئة كي تساعدك في اتخاذ قرار يؤيده عقلك الباطن أو اللاشعوري، ووقتها لن تتذكرهم أبدا وربما يسيرا جدا ما تلبث أن تلفظهم.
التعليقات