ارجو منكم الرد ومساعدتي لانني بحاجه للمساعده كثيراً.. :(!
كيف استعيد شغفي وإرادتي لتحقيق أهدافي؟؟
الجميع يمر بمرحلة فقدان الشغف، والكثير منا يصل الى طريق مسدود في بعض الاوقات، ولن اذهب بعيدا ساتحدث عن نفسي اولا، تخرجت من الجامعة بعد مرور اربع سنوات من الجد المستمر ومن رسم الاحلام، لاتخرج وانصدم بالواقع الذي حولي! في الحقيقة لم يكن شيء كما هو مخطط له! شعرت حينها ان اربع سنوات مضت من عنري دون فائدة! فتخرجت ولم اجد اي فرصة عمل مناسبة، حتى وان اتت فرصة عمل فالراتب قليل بالنسبة المهام الموكلة الي، بقيت سنتان ابحث عن وظيفة ودون اي نتائج، لادخل بعدها بمرحلة من الاكتئاب والتقاعس ، وشعرت حينها ان لاشيء سوف يتغير!
الى ان اتت فرصة لدي لدخول دورة استطيه من خلالها تطوير مهارتي بالكتابة لادخل مجال الفريلانسر بكل قوة! لتفتح بعدها الابواب امامي وانطلق بالعمل دون كل او تعب،،
فلا تستسلمي فجميعنا يمر بهذه المرحلة ولكن هنالك من يستطيع الوقوف بقوة والتحدي ليصل الى ما هو مخطط له حتى لو امتظر الكثير.
مرحبا مينا،
من منا لم تزره لحظات يأسٍ شديدة حتى أيقن أنّه لن يصل لما يريد؟ إنّ هذا الأمر عادي جدا، ولكن اللاعاديّ أن يستمرّ هذا الشعور لأطول وقت!
إنّ ما يدفعنا لاسترجاع شغفنا وإرادتنا لتحقيق أحلامنا، هو إيماننا الشديد بأنّ هذه الأهداف تستحق أن تصبح واقعا وإنجازا نفخر به. ولكن، هل نحن متأكدون أنّ هذه هي الأهداف التي نسعى إليها حقًّا؟
فكّري جيدا بوضع كل تلك الأهداف أمامك، واختاري من بينها تلك التي بالفعل تعنيك وتعني لك الكثير إن هي تحققت. وستجدين نفسك تسرعين لاختيارها دون غيرها رغبة واصرارا على جعلها حقيقة. ثقي أنّك تستطيعين أن تفعلي ما بوسعك، وأنّك تستحقين ذلك. كافئي نفسك مرّة ومرّة كلما تقدّمتِ خطوة في هدفٍ ما، حتى تستمرّي إيمانا بمجهودك السابق.
ضع هدفًا صغيرًا في البداية ثم اعمل على تحقيقه ومن ثم اذهب إلى الأكبر منه بقليل ثم الأكبر فالأكبر
لأنك إن وضعت هدفًا كبيرًا في البداية فإنك سوف تمل خلال الأسبوع الأول من شروعك في التنفيذ
فمثلًا :
إن أراد شخصًا أن يتعلم البرمجة ووضع لنفسه هدفًا أن يصبح أشهر مبرمج في العالم ، فإنه سوف يصاب بالإحباط بعد يومين على الأكثر من شروعه في تعلم البرمجة
بينما إذا وضع هدفًا أوليًا له أن يتعلم لغة بسيطة من لغات البرمجة "بايثون" مثلًا، وأن يصل إلى درجة الاتقان بها، وبعد تحقيق ذلك سوف يشعر بالنجاح والحماس في تعلم لغات البرمجة الأكثر تعقيدًا ثم يضع لنفسه هدف آخر مثل: الحصول على مشروع في البرمجة من مواقع العمل الحر ،ثم هدف آخر مثل التقديم على وظيفة مبرمج في شركة ما ، ثم هدف جديد كإعطاء دورات في البرمجة ومن يعلم ؟ قد يحدث ويصبح ذلك الشخص واحد من أشهر المبرمجين في العالم في المستقبل
هكذا كل خطوة تحققها سوف تزيد من حماسك للانتقال إلى الخطوة التي تليها وتشعر وأنت تتحرك أنك تحقق نجاحًا بالفعل
باختصار لا تجعل الهدف كبيرًا جدًا وبعيدًا جدًا، بل قسمه إلى خطوات حتى تشعر بالإنجاز بعد تحقيق كل خطوة منهم
يجب عليك بداية تحديد سبب فقدان الشغف والطاقة لديك، ويلي ذلك جميع الخطوات التي من شأنها أن تساعدك على العودة لتحقيق الأهداف.
وتُعد عملية تحديد سبب فقدان الشغف أمرًا هامًا؛ بسبب أن على هذا التحديد يتم بناء الحلول المقترحة وخطوات سعيك لتنشيط إرادتك. قد تجد السبب واضحًا أمامك وقد يكون غير واضح، وهنا تأتي مهمتك في البحث للوقوف على تفاصيل المشكلة.
فكر في أهدافك القديمة، فكر في الأشخاص المفضلين لديك وهل من الجيد أن يروك على هذه الحالة أم أنك بحاجة إلى التغير، وهذا من أجلك ومن أجل أشخاصك المفضلين.
ما هى الأنشطة التي تحب ممارستها؟ إن هذه الخطوة في الحقيقة عن تجربة لها تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية، ومهما كانت الأنشطة أو مسببات السعادة صغيرة قُم بها ولا تخجل منها، قد تكون مُحبًا للقراءة، لعب رياضة معينة، بل من الممكن أحد الأطعمة يسبب لك سعادة.
المقصود أن يسعى الفرد لجعل نفسه سعيدًا، كما أن محاولة مقاومة الشعور بفقدان الشغف قد تعمل على زيادة حدة الشعور.
تقبل أنك إنسان ومن الطبيعي أن تنفذ طاقتك، وتذكر بطارية الهاتف المحمول تنفذ وتكون بحاجة إلى إعادة شحنها فهل ترى أنه من العجيب أن يحتاج الإنسان إلى مثل هذا الأمر؟
التعليقات