عجبتُ وماليَّ لا أعجبُ من حالِ قلبٍ يئنُ وينحبُ . يئن من كثرة الصغوطات التي مر بها بين وعدٍ ونذر وبين شفقةٍ وعطف أما الحب فلم ألمسه أبداً ؛ إلى أن شاء القدر وأنهاها في هذا اليوم . فالعلاقات تنتهي بالشعور وليس بالبلوك ؛ فمهما أسمعتُك من حلو الحديث كلامه ؛ فأنا لم أكرهك إنما اختلف شعوري فقط أصبحت أريد أن أراك بخير أما قربك فلم يعد يعنيني . حتى يوم أن يتوفاني الله.