مشهد يتكرر في كل منزل شاب أو شابة في مقتبل العمر وهم بكامل صحتهم وعافيتهم ويعيشون مع أهلهم، يستيقظون صباحاً ويتركون فراشهم دون ترتيب، فالأم ستتولى ذلك..، يغير ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن..، يقدَّم له الطعام ليتناوله قبل ذلك أو بعده ولا يتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..

أحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته مع حمله لهاتفه الجوال الذي لا يفارقه ليظل حاضراً قريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جل وقته.

هل في منزلنا ضيوف أم هم عاجزون!!

الذي نتحدث عنه في هذه المقالة لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل، يترك المكان في فوضى، ويغضب إن لم يعجبه العشاء، وإن رأى في البيت ما يستوجب الإصلاح أو الترتيب أو التبديل يمر بجانبه وكأنه لم يرى شيئاً....