التواصل اللاعنيف والذي يشار إليه أحيانا بالتواصل التعاطفي منهج يهدف الى تعزيز قدرتنا على استحضار التعاطف والاستجاية باستخدامه تجاه أنفسنا والآخرين، ويرشدنا الى كيفية التعبير عن أنفسنا من خلال التركيز على ما نلاحظه، ما نشعر به، ما نحتاج إليه وما نطلبه.

يعتمد منهج التواصل التعاطفي على افتراض أن جميع البشر لديهم القدرة على التراحم والتعاطف، وأن كل سلوك بشري يكمن خلفه حاجة، وأن عدم فهم والتعبير عن هذه الحاجة قد يسبب العنف حيث أن الناس يلجؤون إلى العنف أو السلوك الضار عندما لا يستبدلونه باستراتيجيات أكثر فعالية لتلبية الاحتياجات الخاصة بهم...