تفضل هذه المساهمة
أجمل-دراسة-مبسطة-لعلم-السيمياء-13ص-لعادل-الفاخوري-مقال-ممتاز-ومثقف-للغاية
هو علم تحليل شخصية الكاتب وكيف يكتب ومتى يستشهد بالأمثال وهل له شعراء مفضلون , ومتى يقصر العبارة ومتى يطيلها
وهو طريقة إبتكرها أكثر من محقق شرعى وأخذها اليهود "بالطبع للإفساد" حيث درسوا كتب التاريخ الإسلامي خاصة والعالمى عامة بعدما قاموا بدراسة صفات كل كاتب ثم قاموا بنشر الكتب من مطابعهم كما هى مع أضافات وإعادة صياغة وحذف بشكل متقن وبارع " كيف لا وهم يتربعون على عرش التحريف والإفساد وصناعة الكذبة بإحترافية فائقة وسواء هذه القدرة العملاقة بسبب ما يقوله البعض أنها متولدة من جراء حبهم الكبير للزنا والخيانة الزوجية أو هى صفة أصيلة فيهم أو هى وسيلة لإقامة مشروعم بالعالم عامة والإسلامي خاصة.
من الكتب التى يركز عليها اليهود " تسمهيم مستشرقين أو متأسلمين أو عاملين فى الحقل الإسلامي أو إستراتيجين . سمهم ما شئت "
أقول أن البخاري وكتب السنة من أهم الإستراتيجيات التى يعملون على إعادة صياغتها بشكل إحترافى وبإستعمال الأسانيد الذهبية نفسها, بل وبالتعامل مع أكثر من مصنف مهم يدسون فيه ما يؤيد المسألة " النظام الشجري فى توزيع المسألة على الكتب " حتى لا يتمكن أى جيل من معرفة حقيقة تزوير هذه العبارة بسهولة.
ولأن اليهود هم اليهود, فستجد أنهم وحتى يبتعد الناس عن برمودة قالوا أنه يبتلع , وعن الأراضى المنهوبة أن بها إلغام , وعن العلوم التى يرغبون عدم تعلم " الأميين " لها بأنها من السحر , وصدقنى لو بحثت بأى مصدر ستجد أن السيماء نشر اليهود عنها أنها سحر ودجل !!!!!!!! فحين أن السيماء هى دلالات الكاتب وطريقة كتابته . وربما تجد أنهم يعرفونها أنها الكيمياء !!!!!!!!!!!!!! بل وستجد من أعظم الفري أن يضعوا على الذهبى " المحقق الشهير للشريعة الإنسانية" قول مفتري عليه وهو أنه يحرم الكيمياء والسيماء !!! ويضمها الى السحر والشعوذة . لا تنسي من فضلك أن اليهود قديماً كانوا يلحقون الرياضيات بالسحر لا لشئ إلا لإبعاد المسلمين عنه .فعند بحثك لا تكد تستقر هل السيماء هى الكيمياء أم هى دراسة لغويات الكتاب وطريقة تأليفه أم هو السحر والدجل ؟؟
رغم أنى درست أن السيماء هى دراسات لغوية كلها ومعرفة إسلوب الكاتب . إلا أن اليهود لا يبالون بأكاذيبهم فعلاً وليس الواقع السياسي عنا ببعيد ..
لذا يجب على كل مسلم تفهم أن السنة المدونة الأصلية محفوظة بتمامها وكمالها كالقرآن بالضبط وليس تكرار حديث أو لفظة ما بشكل مختلف يعنى أن الصحابة لم تكن لديهم قوة الحفظ, بل الحديث كالآية كان يقال بأكثر من مناسبة بأكثر من شكل ولفظ وترتيب, لكنك أنت من تقرأ من مطابع اليهود (( أتعجب حقيقة ممن يقرأ البخاري المطبوع ببيرت ))
التعليقات