ما هي السامية و معادات السامية و علاقتها بصهيونية

معادات اليهود كعرق (هذا لا يبدو منطقياً إذ أنهم ديانة وليس عرق ) هل تشمل الصهيونية أم فقد من ناحية عرقية

معاداة السامية الحقيقية هي نوع من العنصرية. هي تشمل اليهود كمجموعة عرق (أو مجموعة اثنية). أغلب من يسمون يهود اليوم لا يأمنون بدين اليهودية.

أعتقد أنها أصبحت تخص الفكر الصهيوني بشكل حصري

لا. الصهاينة يستغلونها لصالحهم.

ما هي الحقوق التي إذا أخترقتها تعد معادي للسامية أو ما هي مظاهر معادات السامية

بالنسبة لأي منظمة حقوقية عقلانية العنصرية ضد اليهود، تسميتهم بألفاظ جارحة، استهداف معابدهم، القول بأنهم عرق أقل شئنا أو أنهم أشرار بطبيعتهم، إنكار الهولوكوست... بالنسبة لل ADL والسياسيين الجمهوريين أو النشطاء الصهاينة، يستخدمون الأمر إن قلت أن إسرائيل دولة تفرقة عنصرية، أو إن انتقضت الصهيونية أو إسرائيل بصفة عامة. حتى إجابتي هذه معادية للسامية في رأيهم.

لماذا لا ينطبق نفس الحال على العرب بما أنهم عرق سامي و خاصة الفلسطينيين ؟

المصطلح ظهر في أوروبا في وقت كان العرق "السامي" الوحيد هناك هم اليهود وقد كانوا مستهدفين حقا منذ قرون.

أيضا اللوبيات المسلمة في أمريكا هدفهم معاملة جيدة للمسلمين في تلك الدول لا أكثر في الغالب، لذلك لا يؤثرون بخصوص القضية الفلسطينية. المصطلح المقابل لكراهية المسلمين والذي أصبح يستخدم كثيرا مؤخرا هو الإسلاموفوبيا.

السامية تشمل العرب في نفس السياق ؟ أو الأستخدام لماذا لا نسمع بها إلا عند نقد الصهيونية و أسرائيل ؟

السامية تشمل اليهود فقط. الصهيوني والإسرائيلي يرد عندما ينتقذ أنه تم انتقاذه لأنه يهودي وأن منتقذه يكره اليهود وليس لأنه يقوم بأعمال سيئة.

هناك حالات كثيرة تكون فيها معاداة السامية صحيحة حقا، أي تهجم ضد اليهود كعرق. أكثر اليهود الأمريكيين المستقرين في أمريكا لا يدعمون أفعال إسرائيل وعددهم 5 ملايين نفس عدد اليهود في إسرائيل. لذلك لا يجب الخلط بين الصهيونية واليهود.

أيضا المنظمات الداعمة لفلسطين في الغرب في الغالب يكون مؤسسوها يهود. وقليلا جدا جدا ما يكونون مسلمين.

من الناحية الوراثية و الجينية هم عرق.