وفق بحث أجرته جامعة نوتنغهام البريطانية وتمّ نشره في المجلة العلمية Current Biology تبيّن بأنّ التثاؤب المعدي يعد شكلاً شائعاً من حالة تسمى "الإيكوفينومينا"، والتي تعدّ التقليد الآلي لكلمات وحركات شخص آخر.
هل حدث ذلك معكم؟؟ ما الذي يحدث بأدمغتنا ليكون التثاؤب تحديداً معدياً لحتى نفعله حين نرى سوانا يقوم به؟
نحن نتنفّس عن طريق إدخال الأكسجين إلى رئتينا، بينما نخرج ثاني أكسيد الكربون. وعليه، فإن بعض الأطباء يرون أن عملية التثاؤب تحدث عندما ينخفض مستوى الأكسدين بعض الشيء في الرئتين لثاني أكسيد الكربون. لذلك، ونظرًا للراحة الشديدة التي نشعر بها خلال هذا الفعل، فإن العدوى النفسية دون أن نعي قد تصيبنا عندما نرى شخصًا يتثاءب، حيث يكرر جسدنا الفعل نفسه دون وعي. وبالمناسبة، يميل معظم العلماء والأطباء إلى أن التثاؤب لا علاقة له بالرغبة في النوم.
أعلم ذلك يا علي..
وأدرك أننا نتاءب حاجة للأوكسجين..
ولكنني أتمنى أن أفهم ما هي تلك الرسالة التي تقول لعقولنا: يالله أصدر أمراً له أن يتثاءب.. هيا تثاءب..
أتعلم؟؟ لو حدث وتثاءب شخص أمامي عشرين مرة فإنني بعد كلّ حالة تثاءب له سأتثاءب أيضاً.. يعني سأتثاءب عشرين مرّة! تخيل لو كانوا خمسة، وبدأ أحدهم التثاؤب؟؟ هذا يعني أنّ كلّ واحد من الخمسة سيعدي الآخر! هل يبدو ذلك منطقياً؟.
والسبب وراء ذلك غير معروف حتي الآن إيناس ، أقصي ما توصل إليه العلماء هو نشاط في القشرة الحركية للدماغ ليس أكثر من ذلك فعندما يقوم شخص قريب بذلك وتحاول جاهدا إلا تقوم بذلك، يكمن في منطقة الدماغ المسئولة عن الوظيفة الحركية.
ويشير العلماء إلى الرغبة في التثاؤب عندما ترى شخصًا آخر يقوم بذلك على أنه تثاؤب معدي، إنه تقليد تلقائي لشخص آخر
التثاؤب المعدي ليس فريدًا للبشر فقط، ولكن قال العلماء إن الحيوانات الأخرى، بما في ذلك الكلاب والشمبانزي أيضا عرضة لهذه الظاهرة، ولكن السبب في انتشار التثاؤب من شخص لآخر، أو من حيوان لآخر، غير معروف.
لكنه أمر محير فعلاً.
فعلاً محيّر رياض..
تخيّل غرفة فيها العديد من الشخصيات وبدأ أحدهم التثاؤب، أيّ كارثة تلك التي ستحدث؟؟ ستبدأ حلقة لا تنتهي من الموضوع!!.
الكثير من فسيولوجية الدماغ لا نفهمها حقاً، مازال العقل البشري شئ غامض لدي العلماء، حقاً أنه أكبر نعمة من الله عز وجل، التي تميزنا نحن البشر عن سائر المخلوقات، وأري أن البشر يحدون من إستخدام عقلهم بطريقة لا تليق به إطلاقاً.
التعليقات