تقدم شركة أبل كل سنة اصدارا جديدا واحدا على الأقل لهاتفها Iphone، وهذا ما يسمى في عالم الأعمال بتطوير الأعمال. 

في إستطلاع أجراه موقع The BD school سنة 2018 اعترف 71% من مطوري الأعمال الذين شملهم الاستطلاع أنهم ليسوا على علم بما ينطوي عليه عملهم، وهو أمر قد يبدو مفاجئا لمن هم خارج المجال لأنهم لا يعلمون عن تداخل أنشطة تطوير الأعمال مع مختلف أقسام الشركات، من المبيعات إلى التسويق وإدارة المشاريع والمنتجات.

ومما سبق يتضح أن تطوير الأعمال لا يملك تعريفا واحدا متفقا عليه، لكن لا بأس، التعريف التالي كافي لايضاح المفهوم بشكل كبير: 

تطوير الأعمال هو عبارة عن جميع الأفكار والمبادئ والأنشطة التي تساعد على جعل الأعمال التجارية أفضل، ويشمل ذلك زيادة الإيرادات والنمو من حيث توسيع الأعمال التجارية، وزيادة الربح من خلال بناء شراكات إستراتيجية واتخاذ قرارات إستراتيجية. 

ويهدف تطوير الأعمال إلى جعل الأعمال التجارية أفضل مع مرور الوقت من خلال محاولة فهم الأسواق، وتحسين سمعة الشركة، وبناء شراكات استراتيجية من أجل نمو الأعمال، وزيادة انتشار المنتجات، والعمل على زيادة الأرباح، والنظر في العلاقة بين ما يحتاجه العميل وما تقدمه الشركة لتحقيق شيء من القيمة المضاعفة.

وفي حال نجاح الشركة في تطبيق استراتيجية تطوير أعمالها ستستفيد من بناء علاقات جديدة وزيادة الإيرادات وخفض التكاليف والتوسع في أسواق جديدة وتحسين الصورة العامة للشركة.

ويسمى الشخص المكلف بمهمة تطوير الأعمال في الشركات بمطور الأعمال ويكلف ب:

  •   تحديد العملاء المحتملين في الأسواق المستهدفة
  •   مراقبة تفاعل العميل مع المنتج لتحديد أي مشاكل.
  •   تطوير العلاقات مع العملاء المحتملين والحفاظ على علاقات العملاء الموجودة قبلا.
  •   التنسيق مع فريق المبيعات لإنشاء عروض للعملاء الحاليين والمحتملين.
  •  التعاون مع فريق التصميم والإنتاج لضمان تنفيذ مواصفات المنتجات التي يريدها العميل.
  • متابعة أخبار السوق.
  • مراقبة المنافسين.
  • تحديد فرص الأعمال الجديدة.
  • استكشاف الفرص الجديدة في الأسواق الخارجية.
  • التنسيق مع قسم التسويق لتطوير وطرح علامات تجارية جديدة.
  •  البحث عن شراكات استراتيجية جديدة من شأنها المساعدة على الوصول إلى عملاء جدد.

ماذا تعرفون عن تطوير الأعمال؟

هل تملكون أي فكرة عن أبرز استراتيجياته؟