كيف تمنع العمل من التسلل إلى عطلة نهاية الأسبوع؟

الالتزام واحترام وقتي الخاص، أن ألتزم بأوقات عملي المخصصة طوال فترة العمل وأحاول بقدر الإمكان عدم التقصير وأداء مهامي كما يجب، فبالتالي لا يضطر الشخص إلى العمل في العطل، أما من ناحية العمل الحر وجزئية أن الشخص يضطر إلى العمل في العطل فهذا الأمر اختياري ولا يجبر أحد عليه أحد، فأما أن توضح لصاحب المشروع في البداية أنك لا تعمل في العطل وتحدد على هذا الأمر المشروع أو أنك تقبل العمل وفي هذه الحالة، لا يوجد معنى للتسلل هنا، فكل ما علي فعله هو العمل في وقت مناسب لك ويمكنك أن تحظى بعطلتك كيفما تريد. فالعمل الحر الميزة فهي هو الاتفاق مع صاحب العمل والوصول إلى يرضى الطرفين.

في البداية، كنت أضغط نفسي في الأيام الأخيرة من الأسبوع لإنهاء ما علي قبل العطلة لكن هذا كان مرهقاً وأحياناً لا أحظى بوقت كافٍ من النوم لذا أدركت أهمية إنجاز المهام الكبيرة قبل عطلة نهاية الأسبوع لتجنب تراكم الأعمال لذلك أحرص على تقسيم العمل على مدار الأسبوع لتفادي الضغط في الأيام الأخيرة

أقوم بإغلاق إشعارات الهاتف وأذكر نفسي دائمًا بأن وقت العطلة والراحة لن يعوض كثيرًا خاصة مع العائلة، وعادة ما أقول لنفسي أنني احتاج بالفعل إلى قضاء عطلة تزيل ضغوط العمل المختلفة، وأقوم بالبحث عن أفضل الطرق الترفيهية التي تبعدني عن كل ما يتعلق بالعمل، وعادة ما يكون ذلك بممارسة أنشطة أحبها وتجعلني سعيدة، وهذا يشتت انتباهي ويجعلني أحصل على عطلة مميزة.

بأن نضغط أنفسنا فى ماقبل يوم الأجازة، أما المشاريع المددة بوقت محدد يومي هذه ليس لها إلا إقتصاص وقت من العطلة.

بكل بساطة تحديد ساعات العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع هو طريقة فعّالة لضمان عدم التداخل بين العمل والراحة. قمي بتحديد أوقات محددة للعمل، مثل بضع ساعات صباحًا أو بعد الظهر، والتزمي بهذه الأوقات بدقة. بتحديد هذه الفترات، يمكنك التأكد من أن لديك وقتًا كافيًا للاسترخاء والتمتع بالعطلة دون التأثير على وقتك الشخصي في عطلة نهاية الاسبوع .