يقول أفلاطون : هناك ثلاثة أنواع من الأشخاص محبو المال، محبو الحكمة، محبو الشرف
هل تتفق مع هذا القول ؟ وإذا كان صعبًا اختيار نوعًا واحدًا من الثلاثة، أ يمكنك ترتبيهم حسب الأهمية ؟
ربما على حسب ترتيب أفلاطون جاء هكذا، ولكن لو نبحث سنجد في كل مجال يمكن أن يقسم لنا الأشخاص على حسب الأهداف وطبيعة التخصص.
مثلا في مجال علم النفس نجد بأن هناك أنواع من الشخصيات، من بينها:
الشخصية المتعاونة، الشخصية المحفزة، الشخصية الإصلاحية، الشخصية القيادية، الشخصية الشكاكة، الشخصية النرجسية..ألخ
وأيضا لو بحثنا سنجد يأن هناك من يقتصر التقسيم الشخصية في أربعة أنماط: : عادي ومتحفظ وأناني وقدوة.
وإذا كان صعبًا اختيار نوعًا واحدًا من الثلاثة، أ يمكنك ترتبيهم حسب الأهمية ؟
بالنسبة لي أنا أضع الشرف في قمة الهرم، يليها المال ثم الحكمة.
الشخصية المتعاونة، الشخصية المحفزة، الشخصية الإصلاحية، الشخصية القيادية، الشخصية الشكاكة، الشخصية النرجسية..ألخ
أعتقد أن هذا التقسيم وفق هذه الصفات سيكون أسهل من التصنيف الأفلاطوني الذي يوقعنا في حيرة حقيقية بين اختيار أي صنف نكون وحتى أن هناك أشخاص بالفعل لا تعرف أين تكون ..
بالنسبة لي أنا أضع الشرف في قمة الهرم، يليها المال ثم الحكمة
أحترم رأيك ولكني لا أعرف كيف يمكن أن تكون عزة النفس أو الكرامة أهم من الحكمة ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا)
ديمة في إعتقادي بأن عزة النفس والكرامة والشرف لا يضعان في نفس الميزان.
شرف الإنسان ومبادئ هما عنصران لابد أن يحرص على وجودها، فلا قيمة للإنسان بدون مبادئ، أما عن الحكمة فرأى تقع بعد شرفه وليس العكس، لأن ببساطة لا قيمة لشخص حكيم وهو غير شريف، أقواله وحكمته لا تعبر عن واقعه وحقيقة افعاله.
هل لابد علي أن أسمع حكته التي ياتي بها من نصوص الفلاسفة ويتغنى بها مسامعنا في حين هو يعيش واقع مشين.
بالنسبة لك يا ديما من هو الشخص الحكيم ؟ وما المعيار الذي نقيس به ذلك؟
وأين محبو العلم ومحبو الرفاهية ومحبو الريادة ومحبو العمل ومحبو الحياة بذاتها وغيرهم الكثير من الشخصيات؟ لذا فتقسيم أفلاطون للشخصيات تقسيم مجمل للغاية يفتقر إلى الكثير من الجوانب الشخصية للإنسان.
إن اخترت حب المال سأكون شخصية جشعة في أعين بعض الناس، وإن كنت أرى أن حب المال أمر طبيعي.
وإن وقع اختياري على حب الحكمة فسأصبح الشخص العاقل المتزن، وهو الاختيار الذي سيختاره الأغلب من وجهة نظري.
أما حب الشرف فيجعل نظرة الشخص مقتصرة على المظاهر فحسب.
أفضل ألا تكون شخصيتي واحدة من هؤلاء وإنما خليط متجانس من جميعها.
ن اخترت حب المال سأكون شخصية جشعة في أعين بعض الناس، وإن كنت أرى أن حب المال أمر طبيعي.
طالما تجدين أن حب المال أمر طبيعي لم تولين أهمية لرأي الناس يا شيماء فدعيهم يعتقدون ما يعتقدون هذا لن يؤثر عليك قط ..
أفضل ألا تكون شخصيتي واحدة من هؤلاء وإنما خليط متجانس من جميعها.
ما هذه الإجابة الدبلوماسية شيماء !تشبه إجابات الفنانين أو السياسيين
طالما تجدين أن حب المال أمر طبيعي لم تولين أهمية لرأي الناس يا شيماء فدعيهم يعتقدون ما يعتقدون هذا لن يؤثر عليك قط ..
لا أنكر حبي له وإنما أتحدث عن النظرة الواقعية لمن يعبر عن تلك المشاعر الطبيعية، إن انتظرنا رأي الناس في كل شيء نفعله فلن نتحرك من مكاننا أبدًا. ولذا أفضل اتباع هذه المقولة للإمام ابن الجوزي "اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك". وذلك كي أتمتع بحياتي وقرارتي دون أي تدخل من أطراف لا علاقة لهم بها.
ما هذه الإجابة الدبلوماسية شيماء !تشبه إجابات الفنانين أو السياسيين
الاختيار صعب يا ديمة، كذلك فأنا أفضل امتلاكي لجميع تلك الشخصيات. ليست دبلوماسية، ربما طموح في الاستفادة من كل شخصية من هؤلاء.
من عدة الأيام كنت استمع لمقطع قصير لصلاح أبو لمجد تحدث فيه عن مدى خطأ نظرية المال ليس مهم، وربط الأثرياء والساعين خلف الثراء المالي بصور الأشرار، والإهانة، وغيرها.
ومن وجهة نظره فإن المال هو أهم وسيلة - وليس غاية - فبه تصل لكل شيء تقريبًا
ومن هنا اشعر أن المال أهم هذه الأنواع ويحتل القمة.
بعد هذا تأتي الحكمة، والتي جعلك ترى الدنيا على حقيقتها، ومن ثم تكون إدارتك لتلك الثروة أكثر حكمة ورزانة
التعليقات