ما هو الفرق بين لا زال و ما زال؟


التعليقات

زال من أخوات كان التي تعمل بشرط ذاك الشرط هو تقدم، نفي أو شبه نفي(نهي) أو دعاء ولو تقديرًا، وغير ذلك شاذ، إذن لا يوجد فرق بين لا أو ما في الإعراب، تعرب كأنها أخت كان، وما بعدها اسمها وهكذا، أمثلة تفهمك المعنى حفظتها من كتاب ابن عقيل:

ما زال زيدٌ قائمًا

الملاحظ أن ما زال هنا تفيد الإستمرارية أي أن زيد استمر قائمًا.

صاح شمر ولا تزل ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين

الملاحظ لا تزل تفيد شبه النفي(النهي) النهي عن نسيان الموت.

لا يزال الله محسنًا إليك

الملاحظ لا يزال هنا تفيد الدعاء.

@MR_HIDE شكرًا على الإشارة :)

شيخنا رحمه الله يسمي، النهي بشبه النفي، ومن شروط زال أن يسبقها دعاء، نفي أو نهي، لا تزال في هذه الحالة أفادت النهي عن نسيان الموت.

وغير ذلك شاذ

وما هو حكم الشاذ يا يوسف؟

ومن قال بأن خلاف هذا القول شاذ؟

هلّا أفدتني؟

قال محمد محيي الدين عبد الحميد في شرحه للآجرومية:

وما زال ترفع الاسم وتنصب الخبر بشرط أن يتقدم عليها نفي، أو استفهام، أو نهي.

لم يذكر فيها الدعاء ولو تقديراً.

وما هو حكم الشاذ يا يوسف؟

ومن قال بأن خلاف هذا القول شاذ؟

الشاذ هو ما خالف المشهور من كلام العرب، وحكمه ضعف التأليف عند أهل البلاغة، ويحفظ، الشاذ مثل قول الشاعر:

وأبرح ما أدام الله قومي ** بحمد الله منتطقا مجيدا

لم يذكر فيها الدعاء ولو تقديراً.

ربما هذا الكلام للتسهيل، عمومًا ستجد الكثير من التفاصيل المملة في كتاب شرح ابن عقيل، باب كان، -> قسم تعمل بشرط.

@يوسف-سيد

ولا يزال , لا تفيد الاستمراريّة في الأزمنة الثلاث , بل تفيد الاستمراريّة إلى زمن التكلّم أو إلى وقت ما في المستقبل والدليل ما جاء في الحديث : عند أحمد وابن خزيمة من حديث أبي ذر رفعه: "لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه عنه انصرف "

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ"

نلحظ أن " لا يزال " لا تفيد الاستمراريّة المطلقة بخلاف " ما يزال ".

المصدر: http://www.dhifaaf.com/vb/s...

شكرًا لك، ربما إذا بحثنا قليلًا سنجد الكثير من المعاني الأخرى، أنا ذكرتَ تلك الأمثال على المعاني، ولم أقصر المعنى.

قرأتُ للتو ردك على الاستفسار أعلاه بخصوص النهي؛ إشارة لطيفة، شكرا لك :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مازال من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر، ويُسميها بعض العلماء: النواسخ، ومازال تندرج تحت قسم (كان وأخواتها) في كتب النحو ومنها كتاب الآجرومية المبارك.

ما زال: لابد أن يكون فيها (ما) أو ما يقوم مقامها من أدوات النفي.

وما زال ترفع الاسم وتنصب الخبر بشرط أن يتقدم عليها نفي، أو استفهام، أو نهي.

مثال: (ما زال المطر نازلاً):

ما زال: (ما) نافية، (زال) فعل ماضٍ ناقصٌ يرفع المبتدأ وينصب الخبر.

المطر: اسم زال مرفوعٌ بها، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.

نازلاً: خبرها منصوب بها، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على آخره.

هذا ملخص من شرح الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- على الآجرومية وشرح محمد محيي الدين عبد الحميد -رحمه الله- على الآجرومية.

ما أحوجنا إلى تعلم النحو واللغة والمفردات والإملاء والبلاغة في هذه الأيام!

عفواً قمتُ بتعديل التعليق، فيها إختلاف لكن في بعض التفاصيل الدقيقة.

فمثلاً لو قلنا:

  • لا زال يشرب الماء.

  • وما زال يشرب الماء.

فلو دققت بينهما لوجد فروقاً يسيرة تتعلق بالزمن.

نرجع الآن لأصل السؤال: هل كتابتكِ لهذا السؤال عشوائي؟ أم لديكِ بحثٌ أو مسألةٌ تبحثين عنها؟

إن كان لديكِ مسألة أو بحث فاطرحيه لعله يكون مفتاحاً للجواب.

تفيد "ما زال" الديمومة والاستمرار، كقولك مثلا لصديق لقيته بعد طول فراق "ما زلتَ كما عرفتُك"؛ أما "لا زال" فتفيد الدعاء، عندما أقول لك مثلا "لا زلت بخير"، فأنا أدعو لك بدوام الصحة والعافية.

في كلتا الحالتين زال فعل ناقص من أخوات كان (يرفع المبتدأ وينصب الخبر).

نعم؛ كقاعدة عامة "لا" النافية لا تدخل على الفعل الماضي؛ بمعنى أن قول "لا زال" لنفي الزوال خطأ. يمكن القياس على "لا أتى" (استخدام غير صحيح) و"لا يأتي" (صحيحة).

وهو كذلك؛ للدعاء والنهي وليس للنفي.

الاستخدام الخاطئ هو استخدام "لا" مع الماضي للنفي؛ أما استخدامها مع الماضي للدعاء فاستخدام صحيح كما تفضّل الإخوة.

"لا زلت بخير" هذا استخدام جائز؛ لأن "لا" هنا للدعاء وليس لنفي زوال الخير عن المخاطب.

أرجو أن تكون النقطة التي أريد الإشارة إليها قد اتّضحت.

حوليها إلى صيغة المضارع: لا يزال

قال عبده الراجحي:

زال: هناك أكثر من فعل بهذا اللفظ لكن مضارعه مختلف: زال يَزَال وزال يزيل بمعنى فني. هناك أربعة أفعال من أخوات كان لا تعمل إلا مسبوقة بـ"ما" النافية وهي: زال يَزال. وهو يدل على النفي بذاته، لكنه لا يعمل عمل كان إلا إذا سبقه نفي، ونفي النفي إثبات، فيدل على معنى الاستمرار.

ما زال زيد قائما.

ما زال: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

زيد: اسم ما زال مرفوع بالضمة الظاهرة.

قائما: خبر ما زال منصوب بالفتحة الظاهرة.

  • وتستعمل كثيرا في الدعاء مع "لا".

لا يزال بيتك مقصودا.

لا يزال: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.

بيتك: اسم لا يزال مرفوع بالضمة، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

مقصودا: خبر لا يزال منصوب بالفتحة الظاهرة.

[التطبيق النحوي: ص123،124]

و لمن أراد الاستزادة: النحو الوافي لعباس حسن ج1/ص562 و ما بعدها..

أما عن الفرق بين 'ما زال' و 'لا زال' فالظاهر أنه معدوم لاشتراط النفي دون تعيين حرفه و الله أعلم.

اسألي هذين الشابين @يوسف سيد @ibazzo :)

كيف؟؟ أعتقد أنه أنا من قام بذلك..

آااه قرأتها قمتُ.. لا عليكي.. تصبحين على خير!!


اللغة العربية

مجتمع لمناقشة اللغة العربية وعلومها. ناقش قواعد اللغة، الأساليب الأدبية، والمفردات. شارك بملاحظاتك، أسئلتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي اللغة العربية.

4.54 ألف متابع