بينما كنا سويا انا و احد صدقائى نتمشى فى المدينة قابلتنا صديقة عمل لصديقى و كانت تتميز بالجمال الطبيعى، هى حقا كانت جميلة لدرجة انها تخطف الأبصار.

حينما تقابلنا مدت يدها لكى تلقى عليا السلام، و لكنى لم انتبه إليها، و كيف انتبه و انا غارق فى بحر جمالها كلما اردت الخروج ضربتى موجة زادتنى غرقنا، فعاتبتنى على ذلك، فلما عاتبتنى انشدت فقولت:

ألهانى الجمال عن التحية

و الذنب ذنبك و مالى خيار

إن كنت اخطأت فسيف

عينيك لعينى بتار

و الصمت منى أمام الجمال

لأنه للجمال وقار

يا من بالجمال للناس

تجعلهم حيار

فسبحان من وهب الجمال

و سلامي على من بالجمال اختار.