قصيدة غزاوية منشدة تصف الحال، بلا موسيقى، بقلمي
أنادي بشعري ضمير النيام .... لعل بشعري أن يرتعش
يا لها من نيمة.. بل غيبوبة!
لم أشكك في الشعر يومًا، ولكن هل من قدرة على إيقاظ من لم توقظه الدماء والأشلاء؟ ورابطة الأخوة وإرث نبيّنا؟ الشعر الذي كان سلاحًا ومقلاعًا، يقف اليوم أمام ضمائر ميتة ما من سبيل لإحيائها، وهل أدعو لإيقاف الشعر؟ كلا وألف لا، لأن تستمرّ الكلمة بالصدوح دهرًا، خير من صفعة لثوانٍ.
الكلمة تذكار.. الكلمة أثر
سأخبرك أمرا يصبرني قليلا. رأي رجل أجنبي رؤيا في بداية الحرب على غزة، وكان فيها أحد الشبان الذين يصورون الأوضاع في غزة، وينقلونها لنا، وكان وجهه على غلاف كتاب، واسم الكتاب هو: "العين التي أخذتنا إلى الحرية". من يومها أتذكر هذه الرؤيا بين الحين والآخر. وكلما تذكرتها، أحسست أن ما يحدث الآن سيغير وجه الكرة الأرضية التي نعرفها، وسيمتد تأثيره إلى ما شاء الله.
غزة عرت الاحتلال الصهيوني والصهاينة العرب والمطبعين وكانت حربا كاشفة، ولعلها تكون منارة الحرية وبداية زوال الطغيان عن العرب والمسلمين
التعليقات