‏وتُلهِبُ أطلالُ الرّفيقِ قَرائحي

وعَيني ترى أقصا الفَضا وَالرَّوابِيا

فقلتُ ونُطقي قد غَدا في قصائدي

لعلّ بشعري أنْ أنالَ جَوابِيا

أَلا يا سليلَ البَدوِ أُنبيكَ مَطلَبي

لِتَردُدَ شِعري أو تُعيدَ صَوابِيا

وأنتَ رفيقُ الشِّعرِ ما اشتدَّ عودهُ

وكنتَ قصيدي يومَ كان التّصابيا

فارس الشخانبة