قبل أكثر من اربعين عاما تقريبا في بغداد تثاءب بعض الحضور في قاعة (ملتقى المربد الشعري)!!وأوشك آخرون على مغادرتها!

لمّا قام شاعر يمني (كفيف)

بشعره الأجعد

وآثار (الجدري) تكسو وجهه

وسار بهدوء

وهو يمسك بالرجل الذي يقوده

وصعد إلى المنبر

وهو يمسح أنفَه بِكُمِّ معطفِه

مما أثار بعضا من اللغط والدهشة في القاعة التي كانت تغصُّ بجمهور حساس محب للشعر..