ترَكتُ قهوَتي تبرُد...

لم أرُد على الرّسائِل..

لم أفتَح سِتَار غُرفَتي..

بقيتُ وحدِي..

أفكّر... أُفكر بصَمت..

أقتربُ من الأشيَاء المجهولَة ربَّما تكُون أكثَر أمانًا

والحَقيقة ترحِبُ بِي...

لطالما رفَضَها الفُؤاد..

ولم يستَوعِبها العَقل..

لكنّها تبقى الحَقيقَة شئتُ أم أبِيتُ...