في وقتنا الحالي، أصبح فيه الحوار بين شخصين روتيني جداً، يبدأ بالسلام، السؤال عن الصحة والأحوال، بعض الأحاديث عن الإهتمامات المشتركة (الرياضة، السياسة، الدراسة ..)، ثم ينتهي. هذا حال أغلب حواراتنا اليومية ..

تعلمت في الفترة الأخيرة أن أحاور الإنسان الذي في الداخل، أحاول معرفته أكثر، التعلم منه، الإطلاع على تجاربه، بدأت أتعلم بأن كل إنسان -مهما كان- كل إنسان له شيء يستحق الإصغاء له ..

أعتقد بأن الحوار الجيّد هو الحوار (غير العابر)، الذي سوف تفكر فيه لاحقاً، الحوار الذي تتعلم منه شيئاً عن الشخص الذي امامك ..

يقول تيريون لانسيتر في صراع العروش:

"التاريخ الحقيقي في العالم، هو تاريخ الحوارات العظمية في الغرف المغلقة"

المجتمع إسمه "أنصحني"

لست من يقدم النصحية، لكنّي أقدم تجربتي.

جربّوا الإرتقاء بحواراتكم