السلام عليكم …لا اعلم ما هو الافضل لي هو ان ادعو الله بأن يصلح طليقي و يصبح انسان صالح و يعود لي ام ان ادعو الله ان يرزقني زوج جديد صالح ام ان ادعو لنفسي بالخير ؟
ما هو الافضل؟
بما أن التجربة قد مرّت وانتهت يا جودي، أي أنه صار طليقكِ، فأنا أنصحكِ بشكل عام أن تنتهي من الأمر برمّته في داخلكِ. وأن تبدئي الرحلة الجديدة التي تستحقّينها مع نفسكِ. فكرة أن يكون صلاح الشخص بهذه السهولة ما هي إلّا فكرة ساذجة نريح بها أنفسنا. طبعًا لا أنكر الاحتماليّة، أو تدارك الخاطئ والمسامحة. لكن مثل هذه الأمور لا يجب أن ننصت إليها عندما نكون مائلين عاطفيًّا إليها، وإنما يجب أن تأتي من تلقاء نفسها، وتفرض نفسها على صاحب المشكلة مرة واثنين وعشرة.
ان ادعو الله ان يرزقني زوج جديد صالح ام ان ادعو لنفسي بالخير ؟
يمكننا أن ندعو بذلك، وأن ندعو ما نشاء، لكن علينا أن نتقبل فكرة أنه لا يوجد إنسان مثالي في هذه الحياة والزوجة الصالحة هي التي تقود زوجها إلى الخير إن كان على خطأ، وهي التي تتقبله حينما يرفضه الجميع، فكم من زوجة صالحة أصبحت زوجها وكانت سببا في صلاحه.
التعليقات