ادرس الماجستير رغم جميع الضغوطات ام لا؟

أعتقد أنك يمكنك التسجيل فى الماجستير ولاكن لاتعطى الأمر أكبر من حجمة ولاتجعلى نفسك في ضغط كبير بسببه، و لدى فعلاً تجارب مع معارف أنتهوا من الماجستير بكل هدوء .

وأرى أن تعاودى على هدفك الأساسي منه وهو طلب العلم ، هذا سوف يجعل الأمر أسهل نفسياً .

لا انصح بإستكمال الدراسات العليا وأنت غير مهيئة لذلك.

لكن للتوضيح ليس جميع الجامعات والدكاترة تضغط على طلاب الماجستير والدكتوراه، فليس الجميع سواسيه، لكن اذا كان زملائك من نفس تخصصك يتحدثون معك على صعوبة الدراسة، فلا تبدأي أبداً قبل أن تكوني جاهزة.

انا مشجع لك لإستكمال الدراسة، لكن عندما تكوني جاهزة فليس عليك القلق وبإذن الله تكوني دكتورة ممتازة مستقبلا.

مرحبًا بك، يبدو أنك مررت بفترة صعبة وتحولات عاطفية وصحية كبيرة، وأنت الآن تواجه تحديات جديدة في اتخاذ قرار بشأن مواصلة دراساتك العليا. هذا قرار شخصي يتطلب تفكيراً عميقًا وتقديرًا دقيقًا لظروفك الحالية وتطلعاتك المستقبلية.

ورايي الشخصي ان تحاول ان تبدا ولكن لا تحاول ان تضغط علي نفسك وان تاخذ وقتك, لانك اذا استمريت بالتفكير والقلق الدائم فسوف يرهقك هذا كثيرا جدا وقد تجد صعوبة بالغة بعد هذا في البدء.

قبل أن تقرر دراسة الماجستير أم تكتفي بما أنت عليه أرى أنه لا بد أن تنظر لظروفك الخاصة والأشياء الأخرى التي ترغب في القيام بها وتعيقك الدراسة عنها ووضع جميعها في الاعتبار، هل يمكنك إنجاز جميعها مع استكمال الدراسة؟ أم ستصاب بالضغوط والتشتت والاكتئاب؟ هذا السؤال أنت فقط من يعرف إجابته.