ما هو علاج هكذا نوع من التعلق؟


التعليقات

مرحبًك ليلى، في رأيي عليك أن تشغلي نفسك، أولًا يمكنك الانضمام لحلقات حفظ القرآن ودروس دينية، سواء أون لاين أو في الواقع، يمكنك من خلالها أيضًا التعرف على صحبة صالحة تشغلك، ثانيًا البحث عن وظيفة مناسبة لك، ثالثًا التفكير في ممارسة هواية جديدة.

أعلم تصرفي خطأ و لا يجب أن أتكلم مع شاب لكن نحن فقط في مرحلة تعارف و بعلم اهلي كلهم

اصرفي نظر عن تلك العلاقة، فالعلاقات أساسها الود والسكينة، والاستقرار أولًا وأخيرًا، فإن كنتي تشعرين بالأذى وعدم الأمان فتأكدي أنها غير مناسبة.

صح كلامك أنها علاقة تأذيني لأن ليس فيها وضوح و الاهل نصحوني بعدم الاستمرار أن كان هو يريد اتخاذ خطوة جادة فيعلم كيف يجدني

لكن ميادة عزيزتي المشكلة حتى و إن شاغلة نفسي بهوايات و تطوير مهارات و مع الاهل لا أكف عن التفكير بأمره و مستقبل تلك العلاقة اظن أنه عليّ تغيير طريقة تفكيري به و بشأن العلاقة بأنه شخص لم يتقدم خطوة جادة و هذا الشيء يأذيني و يجب أن لا أجلب الأذى لنفسي لأنها لا تستحق ما يجري بها الآن

اظن أنه عليّ تغيير طريقة تفكيري به و بشأن العلاقة بأنه شخص لم يتقدم خطوة جادة

من الجيد وصولك إلى هذه المرحلة من التفكير، وهذا يدل أن ليدك القدرة على اتخاذ القرار العقلاني بعيدا عن العاطفة، فطالما هو لا يتقدم بأي خطوة جادة، فهذا مؤشر واضح للابتعاد عنه، فالعلاقة يكون فيه ود من الطرفين بأن يتواصل كل منهما مع الأخر وليس طرف واحد هو الذي يتواصل بشكل دائم والطرف الثاني ينتظر، فعليكِ بالتخلي وعدم التفكير فيه، والأمر لن ينتهي بسرعة ولكن على القل خذي الخطوة بالابتعاد عنه والوقت كفيل بأن يجعلكِ تتخطين هذا الأمر، ومن حسن الحظ أن أهلك طرفا في هذا الأمر وأنهم سندا لكِ فلا يوجد ي ضغط خارجي أو خوف من شيء ما.

حاولي أن تعالجي مخاوفك، فربما خوفك من عدم الارتباط وأنك منفصلة وربما تظلين هكذا يقلقك، ويجعلك تتمسكين بأي علاقة تدخل حياتك، على الرغم أن الوضع الطبيعي أن تكوني أكثر حذرا لما مررتي، به، أيضا بالنسبة لهذا الشاب أنت اعتدتي عليه، ومثل أي شيء نعتاد عليه ستعانين بالبداية ولكن مع الاستمرار سيكون كأن لم يكن، خاصة أنه أبدى عدم جديته، يحتاج ألا يشعر بأنك تحتاجين لهذه العلاقة كثيرا حتى لا يستغل ذلك، لذا مبدئيا عليك قطع كل وسائل اتصالاتك معه، احذفي أرقام التواصل أو الحسابات، واعط وقت لنفسك

نعم فعلت ذلك قطعت كل وسائل التواصل اليوم بالتحديد أن كان جاد يعرف كيف يصل لي

اشكرك

موفقة إن شاء الله

أتفهم تماماً ما تمرين به، من الجيد أنكِ تدركين مشاعرك وتحاولين فهمها هذه خطوة جيدة، ما تمرين به حالياً نتيجة لعدم الشعور بالأمان والفراغ العاطفي، ومن الجيد أن تقومين بالاهتمام بنفسك أكثر وتطويرها لتنعمين بصحة نفسية أفضل، أما بخصوص التعلق، فمن الأفضل تقليل التواصل معه واستبدال التعلق بهذه العلاقة بتعلق بشئ أفضل مثل أكتشاف هوايات جديدة تثير أهتمامك، لكن من الأفضل محاولة العمل على ضبط النفس ومراقبة أفعالنا كي ندرك متى نتوقف عن التعلق بالأشياء أو بالأشخاص بشدة لأن التعلق بشدة يتحول في النهاية لإدمان مثل أدماننا للتواصل الإجتماعي الذي يسبب في النهاية أحتراق نفسي، فيجب علينا أن نكون واعيين في حياتنا ليس فقط في العلاقات التي نمر بها للحفاظ على صحتنا النفسية.

لقد فعل معكي حيلة، لو كنتى أنتى فعلتيها لكان هوا متعلقاً بكي أيما تعلق، إذا شئتي يمكنكي التلاعب به أيضاً من خلال رد الأمر له، تحدثى معه 3 - 4 أيام (طالما فى سياق أنها خطبة وبعلم أهلك لكن مادون ذلك لا أتفق معكي أن تتحدثى معه برسالة واحدة أخرى إن لم يكن جاء إليكم بأبيه وأمه!!) أبرئ نفس أمام الله إن كان هذا الأمر خارج سياق خطبة وسعى فى زواج حتى وإن كان والديكي عارفين!!

ومن ثم تتحدثي معه 3 - 4 أيام كأن لاشئ، ومن ثم تهجرية إسبوع فى الثاني فى الثالث، لنرى كيف سيتصرف هل سيبقي عليكي أم هو يتسلى!! وإن كان يتسلى أمراً هكذا سيجعله يستشيط منكى غيظاً وستحرقين قلبه حرفياً، وإن عاودتى التحدث معكه لن يتحدث معكي مجدداً أو قد يسئ التصرف.

لذلك إن لم يأتى ويجلس بوالديه مع والديكي لاتتواصلى معه نهائياً، نصيحة من أخ، ما أسمعه من الصبيان عن البنات يجعلنى أنصحك إنه إن لم يكن جاد ويطلب الزواج ممنوع التحدث معه وإتقى الله وسيرزقكي الله بأحسن منه.

كل المشكلة عندك فى الحركة إلى عملها الإهتمام الأوفر 3 - 4 أيام ومن ثم هجر شهر، هيخلى الزبون يتجنن ودى حالتك حالياً، حابة تدوقيه من نفس الكاس براحتك،ولكن إنتى لاتضمنيه بأنه سوي نفسياً لذلك لاتخاطرى بهذا الشكل معه، لأنك ستجرحى كبريائه ولو كانا فاسداً أخلاقيا أنتى ستكونى الخسرانة.

رغم ان ليس لدي تجربة في هذه الشأن ولكن اعتقد ان العلاقات تبنا على اساس شرعي, اقصد "الحب يعني" يعني الواحد يحاول يتقرب مماً يحب تحت سقف شرعي لا يخالف الله فيه, على سبيل المثال زميل في الدراسة احتجت شىء ما منه او تزيد من احتياجك منه! لا مشكلة ان طلبت منه ذالك وحاولت ان تُشركة في بعض الأمور تحت سقف الزمالة وتحت حدود معينة, اشياء من هذه القبيل تجعل منك تكتشف الشخص نفس وتفهم شخصيته عن قرب... تم بعد ذالك تتطور العلاقة وانتي ستلاحظي ذالك ولكن تبقى ضمن ما شرع الله لناء, في هده الجانب ان أرى بناء العلاقات ام العلاقات الذي تأتي من خلال التعارف والبحث بغرض الصحوبية اعتقد انها بها خلل من ناحية هل ترضي ربنا ام لا, لكن ماذام هناك اطار معين وغرض رئيسي يشرع لكم الحوار فيما بينكم ارى انها لا توجد مشكلة فيها, واذا تطور المر ورفض الحوار او يتجاله الافضل نصارحه! بما في قلوبنا له ونرى الرد, اقصد شخص "نحبه مثل" ونتقرب منه تحت اطار شرعي فيرفض ارى ان نصارحه بكل وضوح ان الأمر يمتد بدالك الشعور الخارج ارادتنا ونحتاج له رد لأن نفسيتنا تتاذى وفكرنا مشتت ولا نستطيع ان نرتب حياتنا وندخل غيرة في حياتنا "بسبب لا ادري ما السبب لكنه الحب ربما" لذالك يجب ان يرد ام ان يكون وصل بما يرضى به هو او يطلب ويأتي كما امر الله, او يُدعونا الى ان نصبر الى ان يفرجها ربي عليه, او ان يرد بكلمة جميلة تُفهمنا ان لا يمكن ان يحدث ذالك وهده اسوء رد ممكن ولكن سنكون مجبرين ان نتحمله ولو ليس بايدينا ولو اردنا وتمنينى عكس ذالك تماماً لكن في الأخير لن نسطيع ان نجبر أحد على اختيارنا, وخياره هو حر فيه ولا يُعاتب علية كما انكي ربما يحصل لكي نفس الموقف فترفضي تحت اي سقف او لأي سبب كذالك هو لدية الحق في ذالك ربما يحب غيرك لأحد يعلم.

اعتقد الفراغ العاطفي يسبب تلك المشأكل كُلنا نريد ان نشرك احد في حياتنا نفضفط له عن ما في قلوبنا ويساعدنا في ترتيب اهدافنا ويكون عون لنا... لا ادري ربما تلك من فطرتنا! لكن السؤال من هو! اي شخص سيكون جزاء منا؟ اكيد لا, اكيد نحتاج شخص يناسب تميزنا لا نستطيع ان نشرك اي احد بسبب فراغنا العاطفي او بسبب ضغوط حياتنا. لذالك ما معنا إلا الصبر الى ان يرزقنا الله بمن هو خير لناء ونلقه في طريقنا.

انا ليس لدي تجربة لذالك كلامي ممكن يكون غير واقعي, وانما ضغوط الطفوله قد سببت لي شيء من هده القبيل ربما تعلق والسبب الرئيسي هو مشاكل في الطفوله, التعلق بسبب مشاكل الطفوله قد صنف على انه ظاهر طبيعبة وأستُبعد من ان يكون مرض نفسي, ولكن الغرض من ذالك هو الضغوط النفسية تسبب لنا الكثير من المشاكل ولها اثر كبير في شعورنا وتصرفاتنا.


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع