ما هي المهارات التي احتاج لتطويرها لكي أصبح مؤهلة للزواج؟

الزواج الناجح يحتاج إلى أُسس متينة لكي يستمر، إضافة إلى الوعي والإدراك من الجنسين في التعامل، والتعامل بحكمة مع المشكلات التي قد تقع في الحياة الزوجية.

من أهم المقومات التي يجب أن تتوفر لدى المقبلين على الزواج:

• التمييز بين الحب الحقيقي والمزيف: فالمزيف نشعر به على الدوام ونشعر أننا نريد أن يكون الشريك كامل الأوصاف خالياً من العيوب، لكن هذا الاعتقاد يخالف الحقيقة، فإذا وصلت إلى إدمان الحب فأنت غير مؤهلة للزواج، لأنك وقعت في فخ التعلق، وليس الحب السوي المتزن.
• الوعي الكامل بأن الحياة الزوجية تتسم بالالتزام والمسؤولية، فهي ليست كحياة العزوبية.
• إدراك أهمية دور الشريك في الحياة: وهذا يتطلب نفسية سوية لدى الشريكين ليتبادلا الحب سوياً، وليس كما يعتقدون في المجتمعات العربية بأن الزواج حل للمشاكل، الحقيقة أن الزواج لا يحل المشكلة، بل يزيدها تعقيداً.
• الحكمة في التعامل مع الأزمات: من الطبيعي أن ينشأ الشجار بين الشريكين إثر خلاف، لكن عندما يكون الاحترام متبادل بين الشريكين سيتمكنا من الوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين.
• الانسجام والتناغم في القيم الأساسية: لسنا بحاجة إلى شريك يشبهنا في الهوايات والاهتمامات لكي يكون الزواج ناجحاً، لكن الانسجام في القضايا الأساسية كالعقيدة الدينية أو طريقة تربية الأولاد والتعامل المالي الصحيح هو الأساس.

في النهاية أتمنى لكِ التوفيق وأنصحك بقراءة الكتابيين: عقدك النفسية سجنك الأبدي، واعرف وجهك الآخر للدكتور يوسف الحسني، لقد تناول مسألة الزواج الناجح بإسقاط على الواقع وما يتعرض له المجتمع العربي، سيفيدك كثيرًا، ويمكنك متابعة صفحته على الانستغرام.

عند العثور على شخص فعلاً يشاركك قيمك وأهدافك واهتماماتك، شخص متوافق معك من حيث شخصيته وأسلوب اتصاله وأسلوب حل النزاعات، عند عثورك على شخص بهذه المعايير عليكِ أن تتأكّدي من وجود مهارتين ناعمتين عندك، مهارات عادية، لكن منّا فعلاً لا يكذب على نفسه ولا يتواضع كفاية ليقول بكل صراحة: أنا أفتقد لهذه المهارات؟ المهارة الأوّلى طبعاً التي لا يمكن بدونها نجاح أي أسرة، ولا عَمَار أي منزل هي التواصل: هذه إحدى أهم المهارات في أي علاقة، يجب أن تكون قادراً على التواصل بشكل فعال مع شريكك، شفهياً، يجب أن تكون قادر على فعل ذلك بشكل منسجم، وغير شفهياً أيضاً يتضمن ذلك القدرة على التعبير عن مشاعرك والاستماع إلى مشاعر شريكك وحل النزاعات بطريقة صحية.

العامل الثاني الذي يستطيع أن يُنجح أي منزل وأي علاقة هو الصبر والالتزام: أي الاستعداد لتقديم التزام مدى الحياة لشريكك وهذا يعني أن تكوني هناك من أجله بالسرّاء والضرّاء، وأن تضع احتياجاتهم دائًا في المقام الأول.

أتذكر أن إحدى الجمعيات السعوديات تطرح دورة للمقبلين على الزواج، الغرض من هذه الدورة كان الحد من التفكك الأسري وظاهر الطلاق ونشر السعادة.

بالنسبة لمهارات الزواج، فاعتقد على الشريكين أن يولون اهتمامًا لها، من ضمن هذه المهاراة مهارة التواصل، اذ يحتاج كل منهما الإنفتاح على الآخر ومعرفة رغباته واحتياجاته والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة.

أيضًا مهارة التحكم في الغضب، لعلنا سمعنا وما زلنا نسمع بأن علاقات زوجية تضررت نتيجة عدم القدرة على التحكم في الغضب. مهارة اظهار الإحترام للطرف الآخر أيضًا.

مهارة القدرة على حل المشلكلات والصراعات، أيضًا لابد منها.

هنالك من لا يولي اهتمامًا لمهارة إدارة الأموال، وبرأيي أن هذه المهارة مهمة لتنظيم ميزانية الأسرة. حتى مهارة التخطيط لإنجاب الأطفال مهارة يجب أن يتمتع بها كل الطرفين

أولا ..

فهم الرجل جيدا.. ومايحب ومايكره

لاتفعلي الأمور التي تستفز الرجل

ثانيا .. الإستشارة إن إحتجتي لذلك

ثالثا .. لاتتزوجي شخصا أنتي لاتعرفي طباعه مسبقا ولاشخصيته ولامدى التوافق بينكم

الزواج هي شراكة بين نفسين، يعني في البداية لازم تكوني واعية وتعرفين ماذا تريدين، تفهمين نفسك وفي البداية تعرفين لماذا تريدين الزواج؟

ماذا يعني الزواج لك؟ ما هي المواصفات التي تكون في شريك الحياة ولا يمكنك التنازل عنها؟

بعدها تقرأين عن الطرف الآخر وطريقة تفكيره، تعبيره عن الحب ولغات الحب لديه، نمط شخصيته وغيره من المعلومات التي تعرفك بيه أكثر وكيف تتعاملين معه.

يمكنك متابعة أستاذة خلود الغفري، جاسم المطوع، يمكنك قراءة بعض الكتب مثل الناس من الزهرة والرجال من المريخ وغيرها من الكتب.

ويمكن كذلك تطوير بعض المهارات مثل، مهارات التواصل الفعال، مهارة إدارة الصعوبات والأزمات، التعاطف والتفاهم والتسامح.

هي مهارة واحدة فقط ، الاقتناع

من أهم المهارات التي على الشريكين تطويرها قبل الإقدام على خطوة الزواج مهارات الاتصال والتواصل بهدف التواصل الفعال مع الشريك وهو ما يضمن حدوث حوارات بناءة وتفاهم متبادل خاصة في المواضيع التي يختلف عليها كلا الطرفين. وأما المهارة الأخرى فهي مهارة القيادة التي تساعد في قيادة الأسرة بطريقة ناجحة أثناء التأثير إيجابا على الشريك. بالإضافة إلى ذلك فإن المهارات التربوية هي مهارات أخرى على الطرفين تفعليها خاصة المرأة إذ أنها تساعد في التربية الصحيحة للأبناء ولا ننس هنا أن النجاح في تربية الأبناء يعني النجاح في إدارة أفراد الأسرة بفعالية وغرس القيم الحسن بين أفرادها وهو ما ينجح العلاقة مع الشريك.