أنا محتار بين اثنين من الوظائف المقدمة لي، كيف يمكنني اتخاذ قرار صائب؟

في البداية تواصل مع مديري التوظيف بالشركتين واسأل عما إذا كان هناك موعد نهائي يجب أن تكون على دراية به للبدء في العمل، كي لا تظل في دوامة التفكير لحين انتهاء الفرصة. بعد ذلك يمكنك المقارنة بين كلا الشركتين من حيث الإجازات المدفوعة في الأعياد مثلًا، وفرص النمو وما إن كانت الشركة الأولى في طريقها للنمو أم لا، وأي الشركتين توفر تأمين صحي لموظفيها. ثم ابحث في أولوياتك واقض بعض الوقت في التفكير في قيمك وأهدافك. فكر في نمط حياتك المثالي وكيف تتناسب حياتك المهنية مع خططك. بعض الناس لا يهتمون بالراتب وبدلًا من ذلك يركزون على العثور على وظيفة حيث يستمتعون بالخبرة وهو ما تقدمه الشركة الثانية، والبعض يرغب في وظيفة بجوار منزله، فيما يفضل الآخرون الابتعاد لاكتساب معارف أكبر، ضع في اعتبارك ما يساعدك على الشعور بالرضا في العمل وتقييم الوظيفة التي تحتوي على المزيد من تلك الصفات.

بالتوفيق

لو أنت مكاني ماذا أختار، وما هي المعايير الأخرى التي انتبه لها بالمفاضلة بين الوظيفتين؟

لو كنت مكانك أكتب تلك المعايير وابدأ بالمقارنة بين الوظيفتين

1. الراتب: يجب أن تأخذ في الاعتبار الراتب المقدم من كل شركة والذي يجب ألا يتعارض مع مستوى المهارات والخبرة التي تمتلكها.

2. الموقع: يجب ألا تغفل عن موقع الشركة ومدى قربها من منزلك، حيث يمكن أن تؤثر على جودة حياتك الشخصية.

3. سمعة الشركة: يجب التحقق من سمعة كل شركة والتأكد من سجلها في صناعتها.

4. فرص التطوير: يجب التحقق من فرص التطوير المتوفرة في كل شركة وإذا كان هذا مهمًا بالنسبة لأهداف مستقبلية.

5. ثقافة الشركة: يجب التحقق من ثقافة كل شركة ومدى توافقها مع قيمك وأهدافك.

6. البيئة العامة: يجب التحقق من بيئة العمل في كل شركة ومدى راحتك فيها.

7. المزايا الإضافية: يجب التحقق من المزايا الإضافية التي توفرها كل شركة، مثل التأمين الصحي أو بدلات السفر.

8. فرص العمل عن بعد: يجب التحقق من فرص العمل عن بعد المتوفرة في كل شركة وإذا كان هذا مهمًا بالنسبة لأسلوب حياتك.

9. تطورات المستقبل: يجب أن تأخذ في الاعتبار تطورات المستقبل المتوقعة لصناعتك والشركات التي تفضِّلها.

10. رؤية الشركة: يجب أن تأخذ في الحساب رؤية كل شركة وإذا كان هذا مهمًا بالنسبة لأهداف مستقبلية.

لو أنت مكاني ماذا أختار، وما هي المعايير الأخرى التي انتبه لها بالمفاضلة بين الوظيفتين؟

هذا يعتمد على بعض المعلومات التفصيلة، تحتاج الى معلومات أكثر من الشركتين ، على العموم هذا يعتمد ايضا على قدراتك أنت وامكانياتك النفسية وقدرتك على التحمل، وهل لذيك تاريخ عمل طويل ام انها اول وضيفة ،لو كنت مكانك وكانت اول شركة اتوظف فيها سأختار الشركة الثانية ، سوف احاول ان استفيد من قيمة الشركة وخباراتها واتستفيد من سمعتها وعراقتها، هذا امر مهم وسيظيف الى مسيرتك المهنية الكثير جدا حتى لو كان الراتب قليل تبقى هي الخيار الاحسن لانها سوف تعطيك امكانيات تعيلمية لا تجدها في الاولى، اذا عملت في الثانية لمدة ولم ترق لك يمكنك على الاقل الخروج منها بcv جيد سيساعدك بعدها في الالتحاق بأي شركة أخرى في المجال وستضمن راتب جيد فيها ومستوى توظيفي لابأس به بماء على القيمة التي اخذتها من الشركة الثانية..... زد على ذلك هذه الشركة تعطيك امكانية جيدة، من حرية العمل أكثر خارج الشركة، والمرونة المهم جدا في العمل على النمدى البعيد وعلاقات أكثر قيمة في المجال، ......

لو أنت مكاني ماذا أختار، وما هي المعايير الأخرى التي انتبه لها بالمفاضلة بين الوظيفتين؟

في البداية يجب أن تتواصل مع قسم الموارد البشرية أو المسؤول عن عملية التوظيف في الشركتين وذلك للتأكد من الموعد النهائي من أجل التوقيع على العقد وذلك حتى لا تنشغل بالتفكير وتضيع عليك أحد الفرص بدون أن تدرك.

لو أنا مكانك ماذا سأفعل ؟

أولاً : يجب عليك تحديد أولوياتك وأهداف الوظيفية : هل الراتب يهمك أكثر ؟ أم اسم الشركة ؟ أم كلاهما، من وجهة نظري الراتب والمكان الذي ستعمل بيه لهم نفس الأهمية فيجب أن تتقاضي راتب يتناسب مع جهدك مع عدم نسيان المكان الذي ستعمل به.

ثانياً: المهام الوظيفية : هل المهام الوظيفية في كلا من الشركتين متشابهة ؟ أم أن أحد الفرص ستقوم فيها بمهام أكثر ؟ لذا عليك أن تختار الوظيفية التي مهامها تتناسب معك ومع مهاراتك وتشعر بأنها المكان الصحيح لك.

ثالثاً: البحث في المزايا الوظيفية : التأمين الصحي، تأمين على الحياة ، تأمين الإعاقة والنظر إلى بدلات الوظيفة ، الإجازات وغيرها وأختار الأفضل بالنسبة لك.

رابعاً: من الشركة التي ستسمح لك بالتطوير : الشركة الكبيرة أم الناشئة ؟ من التي تضم بيئة عمل داعمة لك ولمهاراتك

اختيار الوظيفة المناسبة قد يكون أمرًا صعبًا، ولكن هناك بعض المعايير التي يمكن أن تساعدك في اتخاذ قرار صائب. بناءً على ما تقدمت به من معلومات، يبدو أن لديك خيارًا بين وظيفتين تحملان بعض الاختلافات المهمة.

أولًا، يجب أن تنظر إلى مستقبلك المهني وتحدد أهدافك الطويلة الأمد. إذا كنت تبحث عن تحقيق نجاح مهني وتطور مهني مستدام، فقد تكون الشركة الناشئة التي تقدم راتبًا أكبر هي الخيار المناسب. على الرغم من أنها شركة ناشئة، إلا أنها قد توفر لك فرصًا كبيرة للنمو والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي.

ثانيًا، يجب أن تأخذ في الاعتبار الاستقرار المالي والثبات في الوظيفة. إذا كنت تفضل الاستقرار المالي والعمل في شركة ذات اسم ومكانة قوية في السوق، فقد يكون الخيار الثاني المرتبة المناسبة لك.

بالنسبة للمعايير الأخرى، ينبغي أن تنظر أيضًا إلى الموقع الجغرافي للوظيفتين وتقييم التأثير المحتمل على حياتك الشخصية. إذا كنت تفضل العيش قرب مكان سكنك الحالي والاستفادة من توفير السكن والبدلات، فقد يكون الخيار الأول المناسب لك. وإذا كنت تهتم بالمرونة في العمل وإمكانية العمل عن بُعد، فقد يكون الخيار الثاني المناسب لك.

أخيرًا، يجب أن تأخذ في الاعتبار خبرتك الشخصية في التفضيل بين وظيفة بدخل أقل ومستقبل مهني مستدام أو وظيفة بدخل أكبر ولكنها غير ثابتة. يجب أن تفكر فيما إذا كنت ترغب في التضحية ببعض الراتب الحالي من أجل فرصة أفضل في المستقبل أم تفضل الاستقرار المالي في الوقت الحالي.

بناءً على ما توفر من معلومات، يجب عليك تقييم الأولويات الخاصة بك وأهدافك الشخصية والمهنية. قد يكون من المفيد أيضًا الاستماع إلى مشورة الأشخاص القريبين منك والذين يعرفون ظروفك وأهدافك بشكل جيد.

اتبع شعورك , ايهما تشعر بشعور افضل معه , وايهما متحمس له اكثر , او ايهما تشعر بالراحة له , ان مال قلبك لاحدهما , صدقني هو الخيار المنشود .